بالفيديو: نازحون يؤسسون سوقهم الخاص في بغداد

بين ثنايا خيم النازحين المهترئة هناك من يبحث عن مصدر آخر للزرق، ينتشلهم من الواقع الصعب الذي يعيشونه . سوق صنعه القاطنون في هذا المخيم للحصول على أبسط احتياجاتهم .

وتقول نازحة: " والله ضيم وبالدين الناس فكر ماعدها وانطيت للناس وراحت غريضاتي وضليت عيشت الضيم لامو بلاش ننطي بالدين ومحد عنده يردلياهن وراحت غريضلتي وضليت".

ويقول طفل نازح: " وين ماعدنه فلوس اذا عدنه فلوس غير نشتري يوميه ينطونه ربع لو خمسيميه ونشتري بيها ماعدنه فلوس ".

وتختلف بعض العوائل عن غيرها بما كانت تدخره من مال، مكّنها من مزاولة مهنة بيع المواد الغذائية، لكسب قوت عائلتها حتى وان كان مردود تجارتها مؤجلا .

وتقول نازحة: " من طلعت الشمس اني مفتحة من الخمسة وللوحده بالليل ماكو البيع قليل فلوس احنه ناس ماعدنه ولاشي ولا شياتين يعني احنه ناس واكعه غاديه فد مرة كوكلوك ".

إلا ان قلة المساعدات المقدمة الى النازحين في هذا المخيم، أجبر من امتهن هذه المهنة على استهلاك سلعهم المباعة ليكونوا بذلك التاجر والمستهلك في وقت واحد .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو اعلاه.