الرابطة الكلدانية تستذكر "مجزرة" سيدة النجاة وتطالب بتوفير الأمن للمسيحيين

طالبت الرابطة الكلدانية في العراق والعالم، الأحد، الحكومة بتوفير الأمن لجميع العراقيين خاصة المسيحيين منهم، فيما استذكرت "مجزرة" كنيسة سيدة النجاة، أكدت أنها "أبشع جريمة هزت الإنسانية" لأناس كانوا يصلون ويعبدون الله.

السومرية نيوز/ كركوك

طالبت الرابطة الكلدانية في العراق والعالم، الأحد، الحكومة بتوفير الأمن لجميع العراقيين خاصة المسيحيين منهم، فيما استذكرت "مجزرة" كنيسة سيدة النجاة، أكدت أنها "أبشع جريمة هزت الإنسانية" لأناس كانوا يصلون ويعبدون الله.

وقال رئيس الرابطة الكلدانية في العراق والعالم صفاء صباح في بيان تلقت السومرية نيوز نسخته منه، إن "المسيحيين يستذكرون وبألم بالغ فاجعة مجزرة كنيسة سيدة النجاة التي تمر عليها الذكرى الخامسة على وقوعها، والتي راح ضحيتها العشرات من الأبرياء، كان الهدف من تجمعهم هو الصلوات والدعاء ليعم الأمن والأمان في ربوع البلاد"، مطالبا "الحكومة بتوفير المزيد من الأمن في البلاد لجميع العراقيين وخاصة للمسيحيين الذين هم من مكونات البلد الوطنية العريقة".

وأضاف صباح، أن "جريمة الكنيسة تكشف مدى وحشية قوى الظلم والطغيان على أبناء العراق العزل"، مؤكدا أن "مجزرة سيدة النجاة، هي أبشع جريمة بحق الإنسانية".

وأحيا العشرات من المواطنين، أمس السبت (31 تشرين الأول 2015)، الذكرى السادسة لحادثة كنيسة سيدة النجاة وسط العاصمة بغداد.

يذكر أن مجموعة مسلحة بينهم انتحاريون اقتحموا، عصر الأحد (31 تشرين الأول 2010) كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك بمنطقة الكرادة في بغداد أثناء أداء مراسيم القداس، انتهت الحادثة بتفجير الانتحاريين لأنفسهم وقتل وجرح العشرات ممن كانوا بداخل الكنيسة بعد احتجازهم كرهائن.

الرابطة الكلدانية تستذكر "مجزرة" سيدة النجاة وتطالب بتوفير الأمن للمسيحيين

محليات