بالفيديو: 13 سنة من الانتظار والمواطن عبد الكريم يأمل بإكمال معاملاته

من منا لم يسمع بالروتين وكيف يمكنه الى جانب الفساد أن يأخّر الاجراءات الادارية لأسابيع أو قد يكون اكثر من ذلك، لكن عندما تتأخر معاملة لاكثر من عشر سنوات فإن ذلك يثير فينا العجب ويفجر سيلا من التساؤلات عما وصلت له حال المؤسسات الحكومية.

المواطن عبد الكريم وهو أحد جرحى الحروب لايزال يأمل إكمال معاملة التقاعد الخاصة به بعد ثلاثة عشر عاما من الانتظار.

ويقول عبد الكريم لفتة، جريح حرب: "انطوني درجة عجز مية بالمية كل ما اروح لدائرة التقاعد يعرقله عليه واحد مدير مال جرحى النظام السابق وجرحى الحرب مال الجيش مال هسه ، المعاملة كاملة وداخل لجان طبية وحتى الاجازة مال البتر مال رجلي هم موجودة مال النظام السابق اكو مصورة واكو اصلية كل ما اروحله يسدهه بوجهي ولحد الآن اروح للمحاربين يكلولي راتبك موجود اروح للتقاعد يعرقله عليه يكلي العبادي موقف المعاملات زين وين انطي وجهي وين اروح صار ثلاثة عشر سنة اراجع".

ولم يعد أمام عبد الكريم سوى المناشدة، لعلّها تخلّصه مما عاناه خلال السنوات الماضية.

ويقول لفتة : "وين وزير الدفاع ينتبه على الناس الفقره الي يكول تعالو اني بابي مفتوح فدوة لشاربك سويلي الشغلة ،رجلي رايحة وعيوني وما امد ايدي والله العظيم ما امد ايدي استحي اكول فشلة احنه عراقيين ما انمد ادينه احنه اهل الغيرة، ليش ما يباوعون علينه هي هاي جزاتنه هو هذا اليتعوق وينجرح يعوفونه بالفراش المن اناشد انتخبناكم باعو على حالنه شوفو شصار بينه مو بس اني هواي ناس هواي عالم الواكعنة اي دباوعونه والله طكت ارواحنه".

وبعد أن سمعنا هذه الحكاية، ربما سيدخل عبد الكريم لفتة حمود يومًا ما الى موسوعة غينيس للأرقام القياسية بسبب تأخر معاملته التقاعدية لأكثر من ثلاثة عشر عامًا بسبب الروتين والفساد الإداري في المؤسسات الحكومية .

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.