بالفيديو: البطالة تعم إقليم كردستان وكثرة النازحين السبب الأهم

الأزمة المالية وقدوم عدد كبير من النازحين الى اقليم كردستان وخاصة من نينوى جراء ممارسات داعش، تسببا بتضاؤل فرص العمل في الاقليم فضلاً عن سبب ثالث يتمثل بقدوم الكثير من كرد ايران وتركيا وسوريا لأربيل والسليمانية ودهوك.

في هذا الاطار، يقول مواطن من اربيل: "موجة النازحين بعد سقوط الموصل كلهم اتجهوا لاقليم كوردستان لمحافظة السليمانية وهولير ودهوك يعني عدد النازحين يفوق المليون، مليون ونص يعني فد شي اكيد النازح من يجي للأقليم راح يدور على شغل". (كلام محكي)

وتوقع المحلل الاقتصادي د. نجاة جبار وجود "اكثر من مليون شخص داخل اربيل فهذوله ماخذين اكثر الشغل من السوررين من اكراد ايران من اكراد تركيا حتى من عرب الجنوب الي جايين من اهل الانبار".

وقبل الازمة المالية التي فرضت نفسها بقوة على الاقليم منذ عامين ونصف، حدث تدفق بشري واضح نحو الاقليم بسبب الانتعاش الاقتصادي قبل وبعد فترة التغيير بالعام الفين وثلاثة ما تسبب بحدوث ضغط اقتصادي اضافي لمجيء الكثير من اصحاب المهن والمواطنين الباحثين عن الامان الى كردستان.

مواطنون اخرون في اقليم كردستان وضعوا ثلاثة حلول اساسية لأزمة البطالة يتمثل الاول في الاسراع بتحرير الاراضي التي لاتزال ترزح تحت حكم داعش وتطبيع الاوضاع في المناطق المستقرة باعادة الخدمات اليها، فيما يؤكد الحل الثالث بحسبهم على ضرورة توصل حكومتي بغداد واربيل الى اتفاق نفطي حقيقي يضمن توفير الرواتب دون انقطاع.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.