بالفيديو: الأطفال يبعون المناديل والأسماك في ذي قار..والحكومة غائبة عنهم!

يبيع هذا الطفل علب المناديل الورقية في التقاطعات لاصحاب السيارات، يقول ان دخله اليومي لا يتجاوز السبعة الاف دينار. مهنة اخرى يتخذها هشام ذو الخمسة عشر ربيعا في أحد جسور مدينة الناصرية وهو يبيع السمك على زبائنه. عمالة الاحداث أو ما يسميها البعض بالتسول المقنع بدأت تأخذ اشكالا متنوعة باستغلال الاطفال بصورة غير انسانية .

المعنيون في ذي قار يقولون ان هذه الظاهرة يشرف عليها تجار يستغلون الاطفال بالبيع، من دون الحديث عن حلول مقنعة.

في هذا الاطار، أشارت زينب خلف، عضو مجلس محافظة ذي قار، الى أنه "اذا تم الامساك بهذا المتسول، يخرج بكفالة وبعدها تراه ينتقل الى مكان آخر أي أن القانون لا يردعهم ردعاً كاملا ".

وأوضح محمد ابو حرب، مدير مكتب مفوضية حقوق الانسان في ذي قار، أن "شخصا ما يقوم بجمع هؤلاء الاطفال المتسولين ويقوم بنشرهم في الشوارع والطرقلات، وهذه تعتبر عملية متاجرة بالبشر".

بالرغم من القوانين العراقية التي تمنع الاستغلال الاقتصادي للأطفال بصورة كاملة، إلا إن واقع الحال لعمالة الأطفال لايزال مرتفعا وفي اتساع مستمر لاسباب عديدة، يرى مراقبون ان اهمها الفقر الذي أجبر عوائل الاحداث الى اللجوء الى ممارسات خارجة عن القانون.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.