بالفيديو: عودة النازحين الى تلعفر لا تقل خطورة عن رحلة الفرار!

في واحدة من أسرع معارك التحرير للمدن العراقية من تنظيم داعش، أنهت القوات الامنية المشتركة مهمة بسط نفوذها على مدينة تلعفر بعد أسبوع واحد فقط من انطلاق الحملة العسكرية لتحرير المدينة، والتي أطلق عليها اسم قادمون يا تلعفر.

بيد أن هذه العمليات العسكرية أدت الى نزوح نحو خمسة وثلاثين ألفا من مناطق سكنهم داخل القضاء، وفق ما اشارت له منظمات انسانية أكدت أن الاسر الفارة تعاني من نقص حاد في في الغذاءِ والرعايةِ الصحية. ويأتي هذا في وقت أكدت فيه وزارةُ الهجرة والمهجرين استقبالَ الفٍ وخمسمئةٍ نازح من قرى ونواحي تلعفر بمخيمِ النمرود، وذلك تزامنا مع العمليات العسكرية التي يشهدها القضاء.

من جانب آخر، فإن المناطق التي أُعلن تحريرها بشكل كامل لم تشهد عودة ساكنيها حتى الان. فحلم العودة الى المنازل ليس سهلاً كما توقعت الأسر النازحة. رحلة العودة وعلى ما يبدو لا تقل خطورة عن رحلة الفرار بحسب ما يؤكد نازحون.

وبينما تنتظر الحويجة ومناطق غرب الانبار تحريرها من سيطرة تنظيم داعش، تتوقع المنظمات الانسانية موجات نزوح كبيرة تتطلب توفير المستلزمات الضرورية لاستقبالهم.

من جهته، أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي عودة أكثر من مليونين ومئة ألف نازح إلى المناطق التي نزحوا منها في عموم العراق، مؤكداً التزام الحكومة بإعادة جميع النازحين للمناطق التي حدثت فيها عمليات نزوح وضمان عودة آمنة ومستقرة لهم.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.