موظفة بالسليمانية تعمل "سائق تاكسي" بسبب الاوضاع المعيشية وتؤكد: المواطنون شجعوني

"سوء الاوضاع المعيشية وقلة الرواتب"، هكذا تبرر نسرين خان، الموظفة في دائرة بريد محافظة السليمانية، أسباب مزاولتها مهنة "سائق تاكسي"، وفيما تشير الى أنها تعمل حتى "أوقات متأخرة من الليل"، ووجدت "تشجيعا مستمرا" من المواطنين، شددت أن العمل الحر يجعل المرأة "أكثر ثقة" بنفسها.

السومرية نيوز/ السليمانية
"سوء الاوضاع المعيشية وقلة الرواتب"، هكذا تبرر نسرين خان، الموظفة في دائرة بريد محافظة السليمانية، أسباب مزاولتها مهنة "سائق تاكسي"، وفيما تشير الى أنها تعمل حتى "أوقات متأخرة من الليل"، ووجدت "تشجيعا مستمرا" من المواطنين، شددت أن العمل الحر يجعل المرأة "أكثر ثقة" بنفسها.

وتقول خان (30 سنة) في حديث لـ السومرية نيوز، "أنا موظفة في دائرة البريد بمحافظة السليمانية، وسوء الاوضاع المعيشية، وقلة الرواتب، دفعتي الى ممارسة مهنة سياقة التاكسي لمساعدة أسرتي المكونة من 9 أفراد"، وتوضح "قمت ببيع سيارتي الخاصة واشتريت بدلا منها سيارة أجرة لتعمل كسائقة تاكسي بعد دوامي الرسمي".

وتضيف خان، "تمكنت من خلال عملي من توفير الاحتياجات اليومية لأسرتي بدلا من الاعتماد فقط على نصف الراتب الذي تمنحه الحكومة لموظفيها بشكل متأخر"، وتشير الى أنها "تعمل حتى أوقات متأخرة من الليل وأغلب المواطنين والعملاء يتعاملون معي بشكل جيد كما أن العديد منهم يشجعونني بإستمرار على مواصل هذه المهنة".

وتبين خان، "اهتم بخدمة عملائي خصوصا القادمين من المحافظات العراقية الاخرى والاجانب"، وتؤكد "تمكنت من كسب العديد من العملاء من مختلف المناطق".

وتتابع خان، أن "العمل الحر يجعل المرأة أكثر ثقة بنفسها"، وتلفت الى أنه "ليس هناك مهنة محصورة بالرجال أو النساء فقط، وإنما الثقة بالنفس والجدية هي المعيار الرئيس لممارسة أية مهنة".

وتشهد محافظة السليمانية ومدن أخرى في إقليم كردستان، بين حين وآخر، إحتجاجات ومظاهرات للمعلمين والموظفين فضلا عن مقاطعتهم للدوام في المدارس للمطالبة بتحسين أوضاعهم وصرف رواتبهم كاملة.

وكانت حكومة إقليم كردستان أعلنت، مطلع العام 2015، قطع جزء من رواتب الموظفين لعدم تمكنها من دفع متأخرات رواتب موظفيها بسبب الأزمة المالية التي تعاني منها.

موظفة بالسليمانية تعمل "سائق تاكسي" بسبب الاوضاع المعيشية وتؤكد: المواطنون شجعوني

محليات