بالفيديو: هل أصبح العراق "سوقاً رائجة " لبيع وتعاطي المخدرات؟

البطالة وانعدام فرص العمل سببان رئيسان في انتشار تعاطي وترويج المخدرات في العراق فضلا عن المشكلات العائلية والتفكك الأسري، بحسب مفوضية حقوق الانسان التي أشرت تنوعاً جديداً في استخدام المواد المخدرة خلال العامين الماضيين، مسجلة ارتفاعا ملحوظاً في نسبة تعاطي المخدرات وترويجها وبيعها وخصوصاً بين فئة الشباب في محافظات الجنوب وأبرزها البصرة.

وأكدت ان العراق أصبح سوقاً رائجة لبيع وتعاطي المخدرات بعد أن كان طريقاً لمرورها فقط.

وبحسب مصادر صحفية، فإن بعض النواب السابقين وجّهوا اتهاما مباشرا الى جهات سياسية وأحزاب نافذة بالوقوف وراء اتساع ظاهرة الاتجار بالمخدرات في البلاد، مشيرين الى إن ايران لا تدعم أتباعها في الأقطار العربية بالمال وإنما بإعطائهم المخدرات لتصريفها والإنفاق منها على نشاطاتهم، لافتين الى إن المخدرات تأتي عبر إيران وأفغانستان وسوريا ولبنان إلى المناطق الجنوبية والغربية بكميات كبيرة.

وتحدثت احصائية طبية عن وجود ثلاثة مدمنين على المخدرات من بين كل عشرة أفراد في العراق، بعد عام الفين وثلاثة وهذا ما أكده ايضا مكتب المخدرات ومتابعة الجريمة التابع للأمم المتحدة.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.