الموارد المائية بشأن شح المياه: هذه السنة هي الأشد

وقال ذياب في حديث لبرنامج علنا الذي تبثه السومرية الفضائية، ان "العراق يمر بوضع صعب ولا يحسد عليه فيما يخص ازمة المياه التي يعاني منها البلد"، مبينا ان "مؤتمر المياه الذي سيعقد في نيويورك سيعقد بعد أربعين عاما ويناقش وضع دول المصب والتي العراق أحدها"، موضحا ان "الأمم المتحدة دعت رئيس الجمهورية لحضور المؤتمر والبنك الدولي وهولندا سترعى وتمول هذا المؤتمر".

وأضاف: ان "هناك صراعات قد تحدث بين دول المنبع والمصب والأمم المتحدة تسعى لمواجهة هذه الصراعات والتقليل من تأثيرها، وهناك صراعات داخلية في العراق بين أصحاب الحاجة وهذا ما نخشاه ويجب ان نتدخل لتجنب هذه الحالة وتوفير المياه للمحتاجين".

وأشار ذياب الى ان "مياه دجلة والفرات كانت تأتي جميعها الى العراق ولكن بعد عام 1979 بدأت تركيا بإنشاء السدود وآخرها سد "اليسو" على نهر دجلة ما أدى الى انخفاض مياه النهرين"، مبينا ان هناك أكثر من 104 سدود على حوضي نهري دجلة والفرات".

ولفت الى ان "العراق لم يستطع ان يوصل حجم المشكلة التي يعانيها الى المجتمع الدولي ولكن الان يسعى الى إيصال معاناته الى المجتمع الدولي بعد ان وصل الى وضع لا يحسد علية بعد تراجع حجم المياه التي تمر بنهري دجلة والفرات"، مؤكدا ان "هذه السنة هي أكثر سنة منذ عام 1933 التي يعاني منها البلد من شح المياه في مخزونه المائي".