السومرية تنفرد بكشف تفاصيل جريمة الطفلة "ريتاج".. قطعوا جثتها وأحرقوها! (فيديو)

وقال أحد أقرباء الطفلة ريتاج، لـ السومرية، إن "الطفلة ريتاج خرجت من دارها للذهاب الى بيت جدها في نفس المنطقة، لكنها اختفت"، مستدركا "بحثنا عليها وكشفنا ملابسات الجريمة بعد 24 ساعة".

وأردف، أن "المتهمة بحثت معنا لتبعد الشبهات عنها"، مطالبا مجلس القضاء الأعلى بـ"اعدام المتهمة ومن اشترك معها من عائلتها".

من جانبه، قال قريب آخر للضحية ريتاج، لـ السومرية، إن "بعض الأهالي تابعوا المتهمة اثناء تفريغها النفايات في الحاوية لأكثر من مرة".

وتابع، "بعد ان شككنا بالمرأة بلغنا القوات الأمنية، وعندما فتحنا حاوية النفايات وجدنا أجزاء من رأس الطفلة ريتاج في كيس".

وأشار الى، أن "الأدلة الجنائية حضرت، ووجدت جزء من الرأس والاسنان محترقات وممزوجات بقطع من القماش والأفرشة".

 

من جهته، قال مواطن آخر من أهالي المنطقة لـ السومرية، "وجدنا أجزاء كثيرة من الجثة في منزل المتهمة في علب بلاستيكية مليئة بالنفط"، مطالباً مجلس القضاء الأعلى، بـ"اعدام المتهمة شنقاً امام منزلها".

 

وكشفت قيادة شرطة بابل، اليوم الثلاثاء 12 أيلول 2023، عن التوصل الى أحد منفذي الجريمة البشعة بحق الطفلة المغدورة التي قضت حرقاً بعد اختفائها في ناحية الإسكندرية شمال المحافظة.

وأضافت القيادة في بيان ورد للسومرية نيوز، ان المعلومات الأولية تشير الى ان أحد أطراف الجريمة امرأة تبلغ من العمر 36 سنة، مؤكدة ان التحقيق لا يزال جارٍ بالحادثة وسنوافيكم بتفاصيل أكثر عن ملابسات تلك الجريمة البشعة.

وفي بيان أخر صدر صباح اليوم، أعلنت قيادة شرطة بابل، العثور على جثة طفلة مفقودة، مقتولة بطريقة بشعة داخل دار سكنية وفتح تحقيق مع ساكني الدار في ناحية الإسكندرية.

وذكرت القيادة في بيان ورد لـ السومرية نيوز، أنه "بعد ورود إخبار من ذوي طفلة عن فقدانها ضمن الناحية، تم تشكيل فريق عمل بالتنسيق مع السلطة القضائية لمعرفة الملابسات، وبعد جهود من التحري والبحث وجمع المعلومات تم العثور على الطفلة مقتولة وكانت مخبأة داخل دار سكنية في ناحية الاسكندرية، وقد تعرضت جثتها الى الحرق".

وأشارت القيادة الى أن "التحقيق لا يزال جارياً في الحادثة لمعرفة تفاصيل أكثر".

 

إلى ذلك، ذكرت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في بيان ورد لـ السومرية نيوز، انه "بعد التبليغ عن فقدان طفلة تبلغ من العمر خمسة سنوات في ناحية الإسكندرية التابعة الى محافظة بابل, تم تشكيل فريق عمل استخباري وفني لمتابعة حيثيات الموضوع".

وأضافت انه "خلال وقت قياسي وبعد متابعة الكاميرات بناءً على الموافقات الاصولية, تم مداهمة منزل المجرم الذي ارتكب هذه الجريمة البشعة ولأسباب واهية, حيث تم العثور في الحديقة الخلفية للدار على قطع لحم محروقة تعود للطفلة المفقودة التي قام المتهم بقتلها وتقطيعها وحرقها ووضعها في كيس كبير وذلك لدافع انتقامي, بسبب قيام الضحية قبل ٤ اشهر بإسقاط ابنته والتي تبلغ من العمر ٤ اشهر بعد حملها دون قصد مما أدى الى وفاتها".

وأشارت الى انه "تم القاء القبض عليه وتسليمه الى القضاء لينال جزاءه العادل".