إضراب عام في الرمادي رداً على استهداف الرموز الدينية

بدأ في محافظة الأنبار، صباح اليوم الخميس، تنفيذ إضراب عام رداً على التجاوز على الرموز الدينية والصحابة وآل بيت النبي محمد (ص)، حيث أغلقت المدارس والكليات والدوائر والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى الأسواق والمتاجر أبوابها، وبدت الشوارع خالية من المارة.

السومرية نيوز/ الأنبار
بدأ في محافظة الأنبار، صباح اليوم الخميس، تنفيذ إضراب عام رداً على التجاوز على الرموز الدينية والصحابة وآل بيت النبي محمد (ص)، حيث أغلقت المدارس والكليات والدوائر والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى الأسواق والمتاجر أبوابها، وبدت الشوارع خالية من المارة.

وقال مراسل "السومرية نيوز" في المحافظة الأنبار، إن المدارس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية والمعاهد والكليات والجامعات، إضافة إلى الدوائر والمؤسسات الحكومية ومحطات تعبئة الوقود ما عدا مؤسسات وزارتي الصحة والكهرباء، فضلاً عن الأسواق والمتاجر، في مدن الأنبار الرئيسة الإحدى عشرة، أغلقت أبوابها صباح اليوم، معلنة الإضراب العام رداً على التجاوز على الرموز الدينية والصحابة وآل بيت النبي محمد (ص).

وأضاف المراسل أن المواطنين رفعوا لافتات على المباني والمحلات والمنازل كتب عليها (عمر في الجنة وعلي في الجنة)، و (آل البيت قدوتنا والصحابة سادتنا)، مشيراً إلى أن تم إطلاق أسماء الصحابة وآل النبي (ص) على عدد من الشوارع الرئيسية في المحافظة.

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي ندد، أمس الأربعاء (9 تشرين الأول 2013)، بتجاوز "بعض المشبوهين" على الصحابة وتعدي على رموز دينية كبيرة، واصفا إياه بـ"العمل المشين" لتنفيذ مخطط يدعو الى الفتنة، فيما أكد صدور أوامر بإلقاء القبض ضد "ثائر الدراجي" لتقديمه للعدالة.

وتناقلت عددا من مواقع التواصل الاجتماعي، بعد زيارة الأمام محمد الجواد (ع)، مقطع فيديو يظهر فيه مجموعة من الشباب في إحدى مناطق بغداد يقودهم شخص يدعى "ثائر الدراجي"، وهم يحملون لافتات ويرددون هتافات ضد صحابة الرسول محمد (ص) وزوجاته.

ولاقت هذه الحادثة ردود فعل رافضة من قبل شخصيات سياسية ودينية واجتماعية، إذ قدم زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أول أمس الثلاثاء ( 8 تشرين الأول 2013)، اعتذاره للمسلمين من "أهل السنة" عن ما قام به بعض من وصفهم "بالسذج أصحاب العقول الناقصة" ومن "ارتفع عوائهم في منطقة الأعظمية بأمور استفزازية"، ولفت إلى أنهم يفعلون ما أمرهم به "أسيادهم"، لتأجيج "الكراهية"، وتثبيت "الملك"، وأكد "شجبه وتبرؤه منهم".

في حين أعلنت اللجان الشعبية في المحافظات التي تشهد التظاهرات، أول أمس الثلاثاء (8 تشرين الأول 2013)، عن عزم تلك المحافظات تنفيذ إضراب عام يوم الخميس احتجاجاً على استهداف "الرموز الدينية"، وطالبت الحكومة بإيقاف "التجاوزات على أهل السنة".

كما طالبت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية في مجلس النواب، في (8 تشرين الأول 2013)، بمحاسبة "دعاة التكفير الذين يسعون لإثارة الفتنة الطائفية ومنهم ثائر الدراجي"، وفيما أكدت على ضرورة اتخاذ الحكومة "موقف حازم" تجاه "التكفيريين وعدم توفير الغطاء الأمني لهم"، طالبت المرجعية الدينية بـ"موقف واضح وصريح وعدم السكوت على لعن الصحابة" ومجلس النواب بتشريع قانون لتجريم من يعتدي على "رموز الإسلام".

إضراب عام في الرمادي رداً على استهداف الرموز الدينية

محليات