ظاهرة ضرب التلاميذ في المدارس ضمن برنامج "شباب وبنات"

مازالت ظاهرة ضرب التلاميذ في المدارس منتشرة حتى اليوم في العراق، ويمكن ربط هذه المشكلة بثقافة مكتسبة قديماً بقيت راسخة في الأذهان رغم التطور والإرشاد التربوي الموجود في المؤسسات التعليمية.

ومن الأسباب التي تدفع المعلمين والمدرسين إلى ضرب التلاميذ هي اعتقاد البعض منهم أن الضرب وسيلة لفرض الهيبة. كما يمكن أن يلجأوا لهذا التصرّف بسبب المزاجية، أو جراء ضغوط الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

الى ذلك، يسبب ضرب الطلاب بمشاكل نفسية تقودهم لترك الدراسة. فهذا التصرف يعلّم على العنف ولا يوقف السلوك السيئ للتلاميذ.

ويظهر هذا التقرير ضمن برنامج "شباب وبنات"، لجوء المعلمين والاساتذة الى ضرب التلاميذ مبيّناً علامات الخوف على وجوه الطلاّب.

ويذكر التقرير أن ضرب التلميذ يُمنع قانونيًّا في أغلب الدول، وهو أمر مرفوض في أي حال من الاحوال.
ويؤكد أن التعامل مع الطالب يجب أن يكون إنسانيًّا بعيدًا عن الضرب أو القسوة رافضاً النظرية التي تفيد بأن ضرب الاستاذ للتلميذ يأتي من باب التعليم أو التأديب.

وهنا يجب الإشارة الى أن الضرب يخلق كراهية عند التلميذ تجاه أستاذه ويدفعه لترك المدرسة، مما يؤدي الى خسارة المجتمع لأفراد فعالين له.
يمكنكم مشاهدة الفيديو على الرابط أعلاه.