علاوي يؤكد على أهمية تدخل "قوات عربية خاصة" لقتال داعش ويرجح دخول روسيا في التحالف الدولي

أكد نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، الاربعاء، على أهمية "تدخل قوات خاصة من الدول العربية لقتال تنظيم "داعش" في العراق، وفيما رجح دخول روسيا في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، دعا علاوي الى التروي في تسمية وزيري الدفاع والداخلية وعدم الاستعجال باختيار الشخصيتين اللتين سيتسلمان المنصب.

السومرية نيوز/ بغداد
أكد نائب رئيس الجمهورية إياد علاوي، الاربعاء، على أهمية "تدخل قوات خاصة من الدول العربية لقتال تنظيم "داعش" في العراق، وفيما رجح دخول روسيا في التحالف الدولي لمحاربة التنظيم، دعا علاوي الى التروي في تسمية وزيري الدفاع والداخلية وعدم الاستعجال باختيار الشخصيتين اللتين سيتسلمان المنصب.

وقال إياد علاوي، في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية، تابعته "السومرية نيوز"، إن "القصف الجوي الأميركي على داعش سيكون مؤثرا لتحجيم التنظيم المتطرف، لكنه ليس كافيا لإنهاء وجوده في العراق"، مؤكدا على أهمية "تدخل قوات خاصة من الدول العربية لحل الأزمة".

ورجح علاوي أن "يكون هناك دورا لروسيا في التحالف الدولي، خاصة وأن العلاقة بين العراق وروسيا جيدة"، مشيرا إلى أن "روسيا تمتلك معلومات مفيدة عن عن التنظيم المتطرف".

وكشف علاوي عن "اتصالات أجراها مع قادة ومسؤولين روس بهذا الصدد"، مشددا على ضرورة أن "يكون بحث قضية اوكرانيا في طاولة أخرى بعيدة عن طاولة ملف داعش".

ودعا علاوي الى "التروي في اختيار الوزراء الامنيين وعدم الاستعجال في اختيار الشخصيات التي ستتولى وزارتي الدفاع والداخلية"، مرجحا اختيار الوزاء "خلال العشرة ايام المقبلة وحل ازمة الوزراء الامنيين".

واعتبر علاوي أن "عدم وضوح السياسة في المرحلة السابقة كانت العائق امام عمل المؤسسة الامنية"، مبينا أن "وزارة الدفاع تدار الآن من قبل رئيس الاركان وهو رجل كفء وخاض معارك ناجحة، فضلا عن وجود شخصيات كفوءة في القيادة العامة للقوات المسلحة".

يذكر ان رئاسة مجلس النواب قررت، امس الثلاثاء (16 ايلول 2014) تأجيل التصويت على مرشحي وزارتي الداخلية والدفاع الى جلسة يوم غد الخميس، بعد فشل رياض غريب وجابر الجابري في الحصول على ثقة المجلس.

يشار الى أن العاصمة الفرنسية باريس استضافت، الاثنين (15 ايلول 2014)، مؤتمر "الامن والسلم في العراق"، بحضور ممثلي نحو اكثر من عشرين دولة، لبحث التعاون الدولي في محاربة مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية"، وتحديد دور كل دولة في التحالف الدولي الذي ترغب الولايات المتحدة في إقامته بهدف "تدمير" التنظيم الذي يسيطر عناصره على مناطق واسعة في العراق وسوريا.

واتفق المشاركون في المؤتمر في ختام أعماله على البقاء على استنفار فيما يخص دعمهم للسلطات العراقية ومحاربة تنظيم "داعش"، فيما أكدوا تمسكهم بوحدة العراق وسلامة أراضيه وسيادته وأشادوا بالحكومة العراقية الجديدة.