نائب: عمليات الأنبار يشوبها الفساد وداعش استولى على دبابات ومدافع بالرمادي

كشف النائب عن القائمة الوطنية كامل الغريري، السبت، عن وجود فساد في قيادة عمليات الانبار، وفيما بين أن أعداد الذين يقاتلون على الأرض لا يتجاوز الخمسة ألاف مقاتل من أصل 20 ألف، أكد استيلاء تنظيم "داعش" على عشرات الدبابات وناقلات الجنود والمدافع.

السومرية نيوز/ بغداد

كشف النائب عن القائمة الوطنية كامل الغريري، السبت، عن وجود فساد في قيادة عمليات الانبار، وفيما بين أن أعداد الذين يقاتلون على الأرض لا يتجاوز الخمسة ألاف مقاتل من أصل 20 ألف، أكد استيلاء تنظيم "داعش" على عشرات الدبابات وناقلات الجنود والمدافع.

وقال الغريري في حديث لـ السومرية نيوز، إن "البرلمان كجهة تشريعية ورقابية، يجب أن عند قضية انسحاب القطعات العسكرية التي لم تدافع عن مدينة الرمادي"، لافتا الى "ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأداء القوات الأمنية قبل البدء في تنفيذ العمليات العسكرية لتحرير المناطق التي يحتلها داعش".

واشار الغريري إلى "وجود عمليات فساد في قيادة عمليات الأنبار"، مطالباً الحكومة بـ"فتح تحقيق لمعرفة أعداد الجنود الفضائيين والحقيقيين في الانبار، وأن تقوم وزارتي الدفاع والداخلية بالمباشرة بإرسال لجانها لمعرفة حجم الفساد في تلك القوات التي تتكون من اكثر من 20 ألف منتسب، غير أن العدد الحقيقي الذي يقاتل على الأرض لا يتجاوز الخمسة ألاف مقاتل، بحسب ما أكده البنتاغون".

وأوضح الغريري، أن "وزارة الدفاع الأمريكية أكدت، أمس، أن داعش استولى على ست دبابات وعدد مماثل من المدافع الثقيلة، إلى جانب عشرات ناقلات الجند، وما يقارب من 100 عربة هامفي مدرعة، وكميات غير محددة من الذخائر المتوسطة والثقيلة".

وشهدت محافظة الأنبار في (15 أيار 2015)، تطورات أمنية لافتة تمثلت بسيطرة "داعش" على المجمع الحكومي وسط الرمادي ومناطق الجمعية والبو علوان والثيلة وشارع 17 في الرمادي بالكامل، في حين حمل مسؤولون في المحافظة وزارتي الدفاع والداخلية مسؤولية "تدهور" الوضع الأمني في الرمادي ومناطق أخرى بالمحافظة .

نائب: عمليات الأنبار يشوبها الفساد وداعش استولى على دبابات ومدافع بالرمادي

سياسة