نائبة تأسف لالتزام الحكومة الصمت تجاه "معاداة" البارزاني للعراق

أبدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء، اسفها لالتزام الحكومة العراقية الصمت تجاه "معاداة" البارزاني للعراق وتعاونه مع أي دولة أو جهة "لا تريد الخير للعراق"، داعيةً الحكومة الى "قطع" الموازنة عن البارزاني.

السومرية نيوز/ بغداد
أبدت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عواطف نعمة، الثلاثاء، اسفها لالتزام الحكومة العراقية الصمت تجاه "معاداة" البارزاني للعراق وتعاونه مع أي دولة أو جهة "لا تريد الخير للعراق"، داعيةً الحكومة الى "قطع" الموازنة عن البارزاني.

وقالت نعمة في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "البارزاني المنتهية ولايته يحظى بدعم أمريكي منقطع النظير لأنه مكلف بتنفيذ اجندتها التقسيمية في العراق، وبالرغم من دوره التقسيمي وصفقاته النفطية المشبوهة نرى الحكومة العراقية وللأسف تقوم بتكريمه من خلال صرف الموازنة له والتزامها الصمت عن معاداته للعراق وتعاونه مع أية دولة أو جهة لا تريد الخير للعراق".

وأضافت نعمة، أن "أميركا التي تعبث بمصير الشعب العراقي لم تحقق حتى الآن أي تقدم في الحرب على داعش ولم تحرر شبراً من الأراضي التي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي".

واستطردت نعمة قائلة "حتى الآن لا نعلم حقيقة الدور الذي تقوم به قاعدة الأسد وما عدد جنود التحالف المتواجدين فيها وكم جندياً أرسلت الدول التي ادعت أنها تقاتل داعش"، متسائلةً "ما موقف أميركا وقوات التحالف من التدخل التركي وهل تم بمباركة منها؟ وهل كان مجلس الأمن عادلاً في اتخاذ قرارات ضد تركيا بشأن تدخلها السافر في الأراضي العراقية؟".

وتابعت نعمة، أن "الحكومة العراقية اذا أرادت أن تحفظ هيبتها وتتعامل بالشكل الصحيح مع البارزاني وأجندته الأميركية فعليها على الأقل أن تقطع عنه الموازنة إذا كانت عاجزة عن محاسبته بسبب تمتعه بدعم أميركي"، موضحةً أن "أبناء كردستان في كل الأحوال يعانون الفقر ولا يستفيدون شيئاً من الموازنة ولا من صفقات مسعود النفطية".

يذكر أن رئيس حركة إرادة النائبة حنان الفتلاوي طالبت، أمس الأول الأحد (13 كانون الأول 2015)، بـ"محاكمة" رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني بتهمة "الخيانة العظمى" إذا أرادت الحكومة حفظ سيادة العراق، فيما اشارت الى أن البارزاني قام بتسهيل دخول "قوات محتلة" الى بلده.

نائبة تأسف لالتزام الحكومة الصمت تجاه "معاداة" البارزاني للعراق

سياسة