نائب: موظفو مفوضية الانتخابات بنينوى أصبحوا هدفاً لداعش ويجب صرف مستحقاتهم

اعتبر النائب عن تحالف القوى زاهد الخاتوني، الثلاثاء، أن موظفي المفوضية العليا للانتخابات من أهالي نينوى أصبحوا هدفاً لـ"داعش" ويجب إنصافهم، مطالباً رئيس الوزراء حيدر العبادي بصرف المستحقات المالية للمتعاقدين مع المفوضية.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر النائب عن تحالف القوى زاهد الخاتوني، الثلاثاء، أن موظفي المفوضية العليا للانتخابات من أهالي نينوى أصبحوا هدفاً لـ"داعش" ويجب إنصافهم، مطالباً رئيس الوزراء حيدر العبادي بصرف المستحقات المالية للمتعاقدين مع المفوضية.

وقال الخاتوني في مؤتمر صحافي عقده، اليوم، في مبنى مجلس النواب وحضرته السومرية نيوز، إن "نحو 30 ألف مواطن من أهالي محافظة نينوى انخرطوا بالعمل في المفوضية العليا للانتخابات، وأصبحوا هدفا مباشرا لعصابات داعش منذ احتلال المدينة"، موضحاً أن "هؤلاء المتعاقدين لم يتسلموا مستحقاتهم المالية حتى اليوم".

وأضاف الخاتوني، أن "المتعاقدين مع المفوضية من أهالي نينوى تم تعذيب وقتل الكثيرين منهم، بينما هرب القسم الأكبر منهم الى إقليم كردستان أو خارج العراق ويعيشون ظروفاً صعبة قاسية"، داعياً الى "إنصاف المتعاقدين والملاك الدائم الذين أعدمهم تنظيم داعش، واعتبارهم شهداء العمليات الإرهابية وتعويض ذويهم وفقاً لقانون التعويض".

وطالب النائب عن نينوى رئيس الوزراء حيدر العبادي، بـ"منح الحقوق التقاعدية للموظفين الشهداء في مفوضية الانتخابات بالموصل من الملاك والمتعاقدين الذين تسري عليهم أحكام قانون تعويض المتضررين المعدل".

يذكر أن "داعش" الذي احتل نينوى في (10 حزيران 2014)، أعدم مئات العراقيين في المحافظة بداعي "الردة" أو التجسس لصالح الحكومة، بينهم أطباء وضباط وشيوخ عشائر ووجهاء ونساء، فضلا عن العشرات من موظفي مفوضية الانتخابات ومرشحين سابقين.

نائب: موظفو مفوضية الانتخابات بنينوى أصبحوا هدفاً لداعش ويجب صرف مستحقاتهم

سياسة