قيادي بالتيار الصدري يدعو كتلاً سياسية الى "الاعتذار" عن "اهمالها" للشعب

دعا القيادي في التيار الصدري مشرق ناجي، الاثنين، بعض الكتل السياسية الى "الاعتذار" عن "فشلها واهمالها للشعب"، فيما لفت الى أن كتلة الأحرار اختارت الانحياز لـ"صوت الشعب" حتى وان تطلب ذلك تجميد عملها وحضورها في مجلس النواب الى نهاية دورته.

السومرية نيوز/ بغداد
دعا القيادي في التيار الصدري مشرق ناجي، الاثنين، بعض الكتل السياسية الى "الاعتذار" عن "فشلها واهمالها للشعب"، فيما لفت الى أن كتلة الأحرار اختارت الانحياز لـ"صوت الشعب" حتى وان تطلب ذلك تجميد عملها وحضورها في مجلس النواب الى نهاية دورته.

وقال ناجي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الأولى بالكتل التي تطالب بتقديم اعتذار لها عن دخول الشعب لمجلس النواب، أن تبادر هي للأعتذار عن فشلها وفشل وزرائها طيلة السنوات الماضية، وأهمالها لهذا الشعب والتسبب بمعاناته وتفضيلها مصالحها الحزبية الخاصة على المصلحة الوطنية العامة".

وأضاف، أن "الأحرار اختارت الانحياز لصوت الشعب وارادته الى النهاية وإن اضطرها ذلك لتجميد عملها وحضورها في مجلس النواب الى نهاية دورته، ولكنها ستكون حاضرة وفاعلة بين الجماهير لكشف الفاسدين وتعريتهم وتصحيح مسار العملية السياسية والقضاء على المحاصصة الحزبية في ادارة الدولة".

ولفت الى أن "الخروج من الأنسداد الحالي في العملية السياسية يتركز بالاستماع لصوت الشعب بتشكيل حكومة وطنية من اصحاب الخبرة والاختصاص لادارة البلد في ازمته الحالية، وبخلاف ذلك تكون حلولاً مؤقتة لمشاكل ستتفجر في اي وقت".

ويشهد الوضع السياسي العراقي تأزما تطور بعد المطالبة باستبدال الكابينة الوزارية الحالية بأخرى تكنوقراط، وارتفاع سقف المطالب ليشمل تغيير الرئاسات الثلاث، ليتم بعد ذلك استبدال خمسة وزراء فقط وتأجيل جلسة البرلمان التي كانت مخصصة لتغيير الكابينة بالكامل بسبب عدم اكتمال النصاب، ما دفع بمتظاهرين غاضبين إلى اقتحام المنطقة الخضراء ومبنى البرلمان، والاعتصام بساحة الاحتفالات وسط العاصمة، قبل أن تعلن اللجنة المشرفة على الاعتصامات الانسحاب من المنطقة.

قيادي بالتيار الصدري يدعو كتلاً سياسية الى "الاعتذار" عن "اهمالها" للشعب

سياسة