الخالصي يطالب بوضع حد للانهيار الامني ويدعو لاعادة النظر بالعملية السياسية "الفاشلة"

السومرية نيوز/ بغداد
دعا المرجع الديني جواد الخالصي، الخميس، الى اعادة النظر بالعملية السياسية بالبلاد ووضع حد للانهيار الأمني الخطير، مشدداً على ضرورة محاسبة المقصرين على اختلاف مسؤولياتهم وايقاف هذا الانهيار الذي يترافق مع الضياع والتجاذبات السياسية "المخزية".

وقال الخالصي في بيان اطلعت عليه السومرية نيوز، إن "الدم العراقي لايزال ينزف متزامناً مع الفوضى المبرمجة التي تعيشها الساحة السياسية في البلاد وصراع المصالح الشخصية والحزبية والطائفية والفئوية"، داعياً الى "اعادة نظر بالعملية السياسية ووضع حل للفشلين الامني والسياسي".

واضاف، ان "الاعمال الارهابية والاجرامية تتوالى لكي تستهدف ابناء الشعب الواحد ابتداءاً من مدينة الصدر مروراً بالكاظمية وحي الجامعة وحي العمل وغيرها من مدن البلاد، ولا بد لكل مخلص من ابناء هذا الشعب ان يرفع صوته"، مطالباً بـ"مواقف شجاعة لتحديد الجهات الحقيقية التي تقف وراء هذه الاعمال الاجرامية ومن المستفيد منها وما هي حقيقه تنظيم داعش".

وطالب الخالصي بحسب البيان، ان "يوضع حد للانهيار الأمني الخطير ومحاسبة المقصرين على اختلاف مسؤولياتهم وايقاف هذا الانهيار الذي يترافق مع الضياع السياسي والتجاذبات المخزية لاركان العملية السياسية التي انتجت وتسببت بكل ما يجري في البلاد اليوم، تاركةً الشعب فريسه سهله للسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وفرق القتل الاعمى التي تعمل وفق مخططات الاحتلال".

وشدد على اهمية "انتاج مشروع سياسي يقوده ابناء هذا البلد ويحاسب المفسدين والمجرمين والمقصرين ويضع الرجل المناسب في المكان المناسب على اسس مهنية وتغليب مصلحة الوطن".

وشهدت بغداد، امس الأربعاء (11 أيار 2015)، مقتل 25 شخصاً وإصابة 74 آخرين بانفجار سيارتين مفخختين استهدفا مدينة الكاظمية وشارع الربيع، كما قتل 30 شخصاً واصيب 65 آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة الصدر شرقي بغداد، وتبنى تنظيم "داعش" تلك الهجمات.