النجيفي: أهل الموصل يعرفون جيداً من تخلى عنهم وأدار وجهه عن مساعدتهم

اكد زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، الجمعة، أن اهل الموصل يعرفون جيدا من ارتبط بالمدينة "قلبا وعملا" ومن تخلى عنها وأدار وجهه عن مساعدتها في "محنتها القاسية"، مبدياً في الوقت نفسه استعداده لبذل حياته الشخصية من أجل تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".

السومرية نيوز/ بغداد
اكد زعيم ائتلاف متحدون اسامة النجيفي، الجمعة، أن اهل الموصل يعرفون جيدا من ارتبط بالمدينة "قلبا وعملا" ومن تخلى عنها وأدار وجهه عن مساعدتها في "محنتها القاسية"، مبدياً في الوقت نفسه استعداده لبذل حياته الشخصية من أجل تحرير المدينة من سيطرة تنظيم "داعش".

وقال النجيفي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، "تمر علينا اليوم ذكرى أليمة قاسية وهي ذكرى استهداف مدينة الأنبياء والأولياء والحضارة والتاريخ، الموصل العزيزة حيث اجتاحها تنظيم داعش الإرهابي وبدأ مسلسله المرعب في استهداف الإنسان والشواخص الحضارية والتراث والآثار ومراقد الأنبياء والأولياء والجوامع والكنائس".

وأضاف، أن "هذه الذكرى الأليمة مناسبة للوقوف وإحياء الجذر المقاوم والقدرة اللامحدودة للعطاء من قبل شعب نينوى وإنسانها"، مشيراً الى أن "أهلها يعرفون جيدا من ارتبط بالمدينة قلبا وروحا وعملا ومن تخلى عنها وأدار وجهه عن مساعدتها في محنتها القاسية، فضلاً عن انهم يدركون ايضاً ان أيام داعش لن تطول فالمدينة لن تكون أولا وأخيرا إلا لأبنائها الصابرين الصامدين المؤمنين بالنصر وكسر ظهر الإرهاب ".

وأضاف "ها هم رجال المدينة وفتيتها في الحشد الوطني يتحرقون شوقا إلى يوم التحرير وإنقاذ الأهل وفك أسرهم وهم يمدون يدا مؤمنة بالعراق ومؤمنة بالنصر"، لافتاً الى انه "لا مجال اليوم لكيل اتهام أو سوق مسوغ في التردد عن مساعدة المدينة وتحريرها ودعم حشدها الوطني بل أن الوطنية والايمان بالعراق ووحدته يوجبان تحشيد كل الطاقات والامكانات أمام أبناء نينوى لانجاز التحرير الكامل".

وتابع المكتب الاعلامي للنجيفي، أن "الاخير يضع تحرير الموصل وإنقاذ الأهل وإعادة البناء على رأس اهتماماته وهو لا يتوانى عن بذل حياته الشخصية من أجل تحقيق هذا الهدف النبيل".

واشار النجيفي بحسب البيان، أن "الموصل لن تكون إلا لأبنائها و لبُناتها ولتاريخها ودورها الحضاري الذي لن ينطفئ"،/ موضحاً "نعم كان ليلا طويلا دامسا لكن الصبح قريب وستشرق أنواره وتغتسل المدينة بماء النصر وعطره، وليس لنا جميعا إلا أن نتوحد تحت راية واحدة نحملها جميعا ونحن نطرد آخر داعشي من أرضنا".

يذكر أن مدينة الموصل تخضع لسيطرة "داعش" منذ (10 حزيران 2014)، إذ تعاني من أزمة أمنية وإنسانية كبيرة نتيجة سعي التنظيم إلى فرض رؤيته "المتطرفة" على جميع نواحي الحياة في المدينة، فيما تتواصل الضربات الجوية على مواقع التنظيم في المحافظة وغالبا ما تسفر مقتل وإصابة عدد من عناصره

النجيفي: أهل الموصل يعرفون جيداً من تخلى عنهم وأدار وجهه عن مساعدتهم

سياسة

أبراج

على السومرية