الياسري: الحديث عن قضايا الفساد دون أدلة وبراهين تشويش على عمل النزاهة

اعتبر رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري، الاثنين، الحديث عن قضايا الفساد من قبل غير المتخصصين ودون أدلة وبراهين "تشويشا" على عمل الهيئة وإضاعة لجهودها، فيما دعا الى أهمية إصدار تشريعات قانونية جديدة تحقق "الردع الكامل" لحالات الفساد والتجاوز على المال العام.

السومرية نيوز / بغداد
اعتبر رئيس هيئة النزاهة حسن الياسري، الاثنين، الحديث عن قضايا الفساد من قبل غير المتخصصين ودون أدلة وبراهين "تشويشا" على عمل الهيئة وإضاعة لجهودها، فيما دعا الى أهمية إصدار تشريعات قانونية جديدة تحقق "الردع الكامل" لحالات الفساد والتجاوز على المال العام.

وقال الياسري في بيان صدر، اليوم، على هامش ندوة نظمتها رئاسة جامعة بغداد بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي عبد الرزاق العيسى ورئيس جامعة بغداد وعدد من عمداء الكليات والأساتذة والملاكات المتقدمة، وتلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الحديث عن قضايا الفساد من قبل غير المتخصصين ودون أدلة وبراهين يعد تشويشا على عمل الهيئة وإضاعة لجهودها".

وأضاف الياسري، "نحذر من إطلاق تهم الفساد بشكل عشوائي وشمول الجميع بها لكي لا تكون حالة فوضوية تعتم على المفسدين الحقيقيين وتبعد النزيهين من التصدي إلى مواقع المسؤولية"، داعيا الى "أهمية استصدار تشريعات قانونية جديدة تحقق الردع الكامل لحالات الفساد والتجاوز على المال العام، ومواءمة تلك التشريعات لحالات التغيير والمستجدات التي تعيشها البلاد".

ودعا الأوساط الجامعية بشقيها التعليمي والطلابي إلى "ضرورة الإسهام الفاعل في نشر ثقافة النزاهة وعفة اليد عبر التوعية بأهمية الحفاظ على المال العام، واعتباره مالا مقدسا لا ينبغي الاعتداء عليه تمسكا بالشرائع السماوية والقانون".

وكانت هيئة النزاهة اصدرت، في (18 آب 2016)، بيانا بشأن موقفها من شمول جرائم الفساد بأحكام قانون العفو العام، وفيما اعتبرت ذلك هدرا للجهود في مكافحة الفساد، اعتبرت ان شمول هذه الجرائم بالقانون سيولد الجرأة لدى الفاسدين على تكرار التجاوز على المال العام.

الياسري: الحديث عن قضايا الفساد دون أدلة وبراهين تشويش على عمل النزاهة

سياسة

إستفتاء

هل ينجر العراق إلى الحرب القائمة بالمنطقة؟

برجك للسنة الجديدة