حمودي يحذر البلدان العربية من "إرهاب" بمسميات مختلفة يأتي تباعاً

طالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، الخميس، الدول العربية باتخاذ خطوات إستراتيجية للقضاء على "الإرهاب" فكراً وتنظيماً وعسكرياً، فيما حذر من "إرهاب" تحت مسميات مختلفة يأتي تباعاً حال لم تكن هناك جدية بمحاربته.

طالب عضو هيئة رئاسة مجلس النواب همام حمودي، الخميس، الدول العربية باتخاذ خطوات إستراتيجية للقضاء على "الإرهاب" فكراً وتنظيماً وعسكرياً، فيما حذر من "إرهاب" تحت مسميات مختلفة يأتي تباعاً حال لم تكن هناك جدية بمحاربته.

وقال مكتب حمودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "الأخير اتفق مع السفير الجزائري عبد القادر بن شاعة خلال استقباله، ظهر اليوم، على أهمية تنسيق الجهود الأمنية بين مختلف الدول العربية والمنطقة وتشديد المنافذ الحدودية لمنع تسلل الإرهابيين لدولهم ومراقبة المناهج الدراسية والبرامج المتطرفة والخطب التي تدعو لتكفير الآخر"، مبينا أن "الطرفين أكدا ضرورة اعتماد مناهج تربوية عقلانية تعتمد التسامح والحوار والتعايش السلمي، إضافة لتوجيه وسائل الإعلام نحو كشف زيف الفكر الضال لداعش أمام المجتمع الدولي".

ونقل البيان عن حمودي قوله، "في حال عدم وجود إستراتيجية واضحة وفاعلة للقضاء على الإرهاب فكراً وتنظيماً وعسكرياً، فسيأتي على بلداننا العربية إرهاب آخر وتحت مسميات مختلفة تباعاً"، داعيا لجان العلاقات الخارجية والصداقة الجزائرية لـ "زيارة العراق لتعزيز العلاقات الثنائية".

وشدد حمودي على "أهمية تفعيل تبادل البعثات الدراسية وبرامج تطوير أساتذة الجامعات بين البلدين"، مؤكدا أن "شعب الجزائر عريق وقريب للعراق وتربطه الكثير من المشتركات ونلتقي بالتضحية في مقارعة الاستعمار والتكفير والحفاظ على الهوية العربية والإسلامية".

وكان نائب رئيس مجلس النواب همام حمودي أكد، الأربعاء (28 كانون الأول 2016)، أن أمن دول العالم لا يتحقق إلا "باستئصال جذور التكفير".