بالفيديو: الجمود يسيطر على مفاوضات إكمال الحكومة... على من تُلقى المسؤولية؟

حتى الآن لم تفض الحوارات المتواصلة منذ أكثر من شهرين، إلى أي توافق بين الكتل السياسية باختيار مرشحين للوزارات الأربع الشاغرة، ما دفع الكتل لطرح الأسماء المختلف عليها لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي وتحميله مسؤولية اختيار مرشحين مقبولين لتلك الوزارات.

ورغم مرور أكثر من ستة أشهر على منح الثقة لحكومة عبد المهدي، إلا أن أربع وزارات ما زالت شاغرة بسبب خلافات حادّة بين القوى السياسية، من بينها ثلاث وزارات سيادية هي الدفاع والداخلية والعدل إضافة إلى وزارة التربية.

وبحسب معلومات، فإنّ الكتل عجزت عن تجاوز مراحل الخلاف ولم تستطع اختيار مرشح أو اثنين للوزارات الشاغرة، موضحة أنّ الحوارات شبه جامدة وأنّ الكتل ارتأت تقديم الأسماء المرشحة للوزارات لعبد المهدي.

وتفيد المؤشرات ايضا، أنّ المشكلة تكمن بأنّ تلك الأسماء بحدود أربعة مرشحين لكل وزارة، وأنّ كلّ مرشح توجد عليه ملاحظات من بعض الكتل، مؤكدة أنّ مسؤولية عبد المهدي باختيار مرشح واحد لكل حقيبة ستكون صعبة للغاية وعليه أن يتغلّب على خلافات الكتل.

ووفقا لتصريحات نيابية، انّ عدداً من الكتل السياسية ما زالت غير متفقة بشأن بعض المرشحين المطروحين للوزارات المتبقية. وفي ظل ذلك، يعدّ مراقبون أنّ إرسال الأسماء غير المتفق عليها لعبد المهدي، هو تهرب من المسؤولية من قبل الكتل السياسية. وأوضحوا أنّ عبد المهدي لن يستطيع الخروج من هذه الأزمة التي لم تحسمها الكتل، ولا يمكنه اختيار مرشحين، وسط ترجيحات أن تراوح الأزمة مكانها من دون أيّ تقدم في ظل هذه الخطوات.

يمكنكم مشاهدة التقرير الكامل في الفيديو المرفق أعلاه.