قوى سياسية تستغل ضحايا "داعش" بدعاياتها ومساع للحد منها

وقال المصدر انه "من المرجّح أن تتفق الحكومة ومفوضية الانتخابات على إضافة شرط جديد للحملات والدعايات السياسية، وهو عدم استغلال صور وأسماء ضحايا الحرب على داعش، وعزل هذا الملف عن السياسة بشكل كامل"، موضحاً أنّ "الموضوع أخلاقي بحت، وهناك قوى وكتل سياسية تستغله بين فترة وأخرى بمناسبة أو غير مناسبة، في حين أنّ من ضحّوا للخلاص من داعش لم يخرجوا لأجل حزب أو كتلة سياسية".

وتابع أنّ "عدد الضحايا يبلغ عشرات الآلاف بين قتيل وجريح ومفقود".

 

من جهته، قال نائب عن تحالف الإعمار والإصلاح، إنّ "أحزاباً عراقية استغلت التضحيات التي قدمها المقاتلون في المعارك ضدّ داعش، لنيل أكبر عدد من الأصوات، مع العلم أنها بعد فوزها لم تسعَ إلى أي قانون يحمي ذوي القتلى ويضمن لهم كرامة العيش".

 

وأوضح النائب الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه، أنّ "قانون مؤسسة الشهداء العراقية لا يزال غير خاضع للتطبيق بصورة كاملة من قبل الجهات التنفيذية"، معتبراً أنّ "تطبيقه بحذافيره سيسكت الأحزاب، ولن يُبقي لها أي حجة أو دليل للاستغلال".