المالكي في حفل افتتاح المدينة الرياضية: العراق لم يخرج بعد من حصار الأشقاء والأصدقاء

اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن العراق لم يخرج بعد من حصار "الأشقاء والأصدقاء" بعد خروجه من طائلة الفصل السابع، داعياً الى إقامة مباراة إقليمية أو دولية في ملعب المدينة الرياضية بالبصرة في حال عدم التراجع عن قرار نقل بطولة خليجي 22 الى مدينة جدة السعودية، فيما أكد أن العام المقبل سيشهد افتتاح ثمانية ملاعب كبرى.

اعتبر رئيس الوزراء نوري المالكي، السبت، أن العراق لم يخرج بعد من حصار "الأشقاء والأصدقاء" بعد خروجه من طائلة الفصل السابع، داعياً الى إقامة مباراة إقليمية أو دولية في ملعب المدينة الرياضية بالبصرة في حال عدم التراجع عن قرار نقل بطولة خليجي 22 الى مدينة جدة السعودية، فيما أكد أن العام المقبل سيشهد افتتاح ثمانية ملاعب كبرى.

وقال المالكي في كلمة ألقاها، مساء اليوم، في حفل افتتاح المدينة الرياضية بمحافظة البصرة الذي حضرته "السومرية نيوز"، "كنا نتمنى أن يكون التعامل مع استضافة العراق لبطولة خليجي 22 رياضياً بحتاً وضمن سياقات عودة العراق الى وسطه العربي والدولي وعودة العرب الى العراق ليكونوا شركاء في تحديد الحاضر والمستقبل والمصير".

وأضاف المالكي "فوجئنا بأن العراق الذي خرج من الفصل السابع ومن احكامه الجائرة والحصار المفروض عليه، لم يخرج بعد من حصار الأشقاء والأصدقاء"، داعياً الى "ضرورة مراجعة قرار حرمان العراق من استضافة خليجي 22 إنصافاً للملاعب العراقية وللوسط الرياضي العراقي واستكمالاً لأواصر الأخوة والتعاون".

وتابع "اذا لم يتراجع الأخوة عن هذا القرار فأنا أدعو وزارة الشباب والرياضة واتحاد الكرة العراقي والمؤسسات الرياضية والشبابية الى ضرورة العمل على استضافة مباراة اقليمية او دولية على هذا الملعب كتعويض للعراق الذي حرم من استضافته لهكذا مباريات".

وأكد رئيس الوزراء أن "العام المقبل سيشهد افتتاح ثمانية ملاعب كبرى قريبة من هذا الملعب"، معرباً عن شكره لـ"الأخوة اللبنانيين والمصريين على تلبية دعوة أخوانهم العراقيين لمشاركتهم فرحة افتتاح هذا الصرح الرياضي الكبير".

وكان المالكي وصل، في وقت سابق من اليوم السبت، الى محافظة البصرة لافتتاح المدينة الرياضية ومجسر بالمحافظة.

وسبق حفل الافتتاح لقاء ودي بين فريقي الميناء البصري والعهد اللبناني الكرويين، فيما شهد الحفل، الذي جرى على الأنوار الكاشفة في أول تجريب لها في الملعب الرئيس للمدينة الرياضية الذي يتسع لنحو 65 ألف متفرج، عروضاً فنية ولوحات فولكلورية تجسد عمق الحضارة العراقية وتاريخ العراق ومدينة البصرة، بحضور شخصيات من داخل الوسط الرياضي ومن خارجه، ليلتقي بعد ذلك فريقا الزوراء العراقي والزمالك المصري في مباراة يقودها الحكم الدولي صباح عبد ويساعده كل من علي زيدان وجليل صيفي.

يذكر أن هذا الملعب كان مقرراً له احتضان بطولة خليجي 22، إلا أن رؤساء الاتحادات الخليجية لكرة القدم قرروا، في (8 تشرين الأول 2013)، رسمياً نقل البطولة من البصرة إلى مدينة جدة السعودية، الأمر الذي دفع مجلس الوزراء الى إصدار قرار بانسحاب العراق من البطولة كرد اعتبار للكرة العراقية.

المالكي في حفل افتتاح المدينة الرياضية: العراق لم يخرج بعد من حصار الأشقاء والأصدقاء

سياسة