مجلس كركوك يصوت على ضم قضاء الطوز للمحافظة بمقاطعة عربية تركمانية

السومرية نيوز/ كركوك
أعلنت قائمة كركوك المتآخية في مجلس محافظة كركوك، الثلاثاء، أن مجلس المحافظة صوت على قرار ضم قضاء الطوز الى محافظة كركوك، فيما قاطعت الكتلتين العربية والتركمانية جلسة التصويت.

وقال عضو المجلس عن قائمة التآخي الكردية فؤاد حسين في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "مجلس محافظة كركوك صوت خلال جلسته التي عقدت، اليوم، على الطلب المقدم من قبل مجلس قضاء الطوز لضمه للمحافظة".

وأضاف حسين أن "المجلس صوت بحضور قائمة كركوك المتآخية التي هي أكبر كتلة ولها 26 مقعدا في المجلس"، مبينا ان "بغياب العرب والتركمان".

من جهته قال عضو المجموعة التركمانية علي مهدي في حديث لـ" السومرية نيوز"، إن "إقدام مجلس وإدارة قضاء طوزخورماتو التابع إلى محافظة صلاح الدين على اتخاذ قرار غريب من نوعه وليس له أساس قانوني أو دستوري"، مؤكدا أن "مسألة الحدود الإدارية من صلاحية السلطات الاتحادية والقرار النهائي هو بيد ممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب" .

وأضاف مهدي أن "الخلافات بين بغداد وأربيل على إدارة الملف الأمني لقضاء طوزخورماتو وغيرها من المناطق التي يقطنها التركمان هي من أهم الأسباب التي أدت إلى التدهور الأمني في القضاء منذ فترة طويلة"، مطالبا بـ"حل الخلافات مع شرط وجود ممثلي التركمان في أية مباحثات أمنية ومع تشكيل لجنة ثلاثية من مكونات القضاء لبحث الخروقات الأمنية والمشاكل الإدارية وملف الخدمات لوضع الحلول الناجعة لها".

وأوضح أن"الوضع الأمني في بعض أقضية كركوك ليس أكثر امناً من الوضع في طوزخورماتو ويرى التركمان انه من واجب إدارة ومجلس كركوك البحث في الملف الأمني لمناطق كركوك قبل النظر في موضوع سياسي لقضاء تابع إلى محافظة أخرى في مرحلة حساسة جدا" .

وشدد أن "رؤية التركمان حيال قضاء طوزخورماتو تنحصر بجعلها محافظة مستقلة وهم مع أي قرار يؤدي إلى إنهاء معاناة أبناء القضاء وليس تأزيمها من خلال طرح مشاريع سياسية لأغراض الدعاية الانتخابية".

وكان رئيس مجلس قضاء طوزخورماتو في محافظة صلاح الدين باسم عبد احمد أعلن في ( 24 تشرين الثاني 2013)، عن اجتماع ممثلي القضاء من جميع القوميات لمطالبة الحكومتين الاتحادية والمحلية بإلحاق القضاء بمحافظة كركوك، مؤكدا عدم قدرة إدارة صلاح الدين والأجهزة الأمنية بالحفاظ على أمنه.

ويعتبر قضاء طوز خورماتو التابع إداريا لمحافظة صلاح الدين، من المناطق الساخنة، حيث شهد العديد من أعمال العنف والتفجيرات بواسطة السيارات المفخخة، والعبوات الناسفة واللاصقة، والاحزمة الناسفة، تسفر عن سقوط عدد من الضحايا.