السليمان ينفي اجراءه أي اتصال مع مسؤولين او ممثلين عن الحكومة لحل ازمة الانبار

نفى رئيس مايعرف بـ"مجلس ثوار العشائر" علي حاتم السليمان، الخميس، اجراءه أي اتصال مع مسؤولين او ممثلين عن الحكومة لحل ازمة الانبار، متحديا أي جهة تثبت ذلك، فيما اكد ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن نقله الى الاردن بطائرة عسكرية عارية عن الصحة.

السومرية نيوز/ الانبار
نفى رئيس مايعرف بـ"مجلس ثوار العشائر" علي حاتم السليمان، الخميس، اجراءه أي اتصال مع مسؤولين او ممثلين عن الحكومة لحل ازمة الانبار، متحديا أي جهة تثبت ذلك، فيما اكد ان ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن نقله الى الاردن بطائرة عسكرية عارية عن الصحة.

وقال السليمان في شريط بث على موقع "اليو تيوب"، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه ان "بعض وسائل الاعلام المشبوه تحاول الصاق التهم وإثارة الشبهات بشان زيارته الى العاصمة الاردنية عمان"، مبينا ان "الهدف من هذه الزيارة هو للقاء علماء الدين وشيوخ العشائر المقيمين في خارج العراق من اجل التباحث والشاور فيما يجري بالانبار الان".

ونفى السليمان "اجراءه أي لقاء او اتصال مع أي مسؤول او ممثلا عن الحكومة العراقية لحل ازمة الانبار"، متحديا "أي جهة تثبت ذلك".

وأكد السليمان ان "ما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن نقلي الى عمان بطائرة عسكرية عارية عن الصحة"، مشيرا الى ان "الجميع يعلم بأننا لن نقبل بأي مبادرة مالم تتضمن انسحاب الجيش من المحافظة، وهذا القرار متفق عليه في داخل الانبار وخارجها".

وكانت مستشارة رئيس الوزراء مريم الريس نفت في (27 نيسان 2014) وجود صفقة بين الحكومة وزعيم يما يعرف بـ"مجلس ثوار الانبار" علي حاتم السليمان بشأن مغادرته الى الاردن، مؤكدة وجود مذكرة القاء قبض بحقه.

وغادر علي حاتم السليمان العراق متوجها الى العاصمة الاردنية عمان يوم الـ25 من نيسان الماضي، عبر منفذ طريبيل الحدودي، فيما عاد الى محافظة الانبار يوم الثالث من ايار الحالي، فيما اكد مصدر مطلع ان السليمان التقى خلال هذه الزيارة عددا من شيوخ عشائر المحافظة ورجال دين بينهم مفتي الديار العراقية رافع الرفاعي والشيخ احمد الكبيسي.

فيما افادت بعض وسائل الاعلام المحلية ان السليمان غادر الى الاردن عبر طائرة عسكرية، حيث جاءت هذه الزيارة من اجل التباحث مع الحكومة العراقية لحل ازمة الانبار.

يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.

السليمان ينفي اجراءه أي اتصال مع مسؤولين او ممثلين عن الحكومة لحل ازمة الانبار

سياسة

أبراج

على السومرية