بالصورة: تحويل الشُرفات لدور عرض سينمائية خلال الحجر

بعد أن تسبب تفشي فيروس كورونا فى إغلاق السينمات حول العالم، لجأت إحدى دور العرض في إيران إلى فكرة "سينما السيارات" ليتمكن الجمهور من مشاهدة الأفلام مع الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وذلك من داخل سياراتهم.

أما في مصر، ظهرت فكرة مختلفة، فبعد استمرار العزل المنزلى وبالتوازى مع حلول شهر رمضان الكريم، لجأ بعض المصريين إلى فكرة "سينما البلكونة" من خلال تجهيز البلكونة كأنها صالة عرض خاصة ومشاهدة الأفلام فيها.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" منذ بداية الشهر الكريم صور لأشخاص قاموا بوضع شاشة التليفزيون فى البلكونة وإعداد المقاعد لتكون فى مواجهة الشاشة.

فيما لجأ آخرون إلى تركيب بروجيكتور عبر الكمبيوتر مستغلين حوائط البلكونة كشاشة عرض، واستغل آخرون حوائط العمارات المقابلة لهم ليشاركهم المشاهدة باقى الجيران.

وعادت البلكونة فى زمن الكورونا لتكون المتنفس لأفراد الأسرة بعيدًا عن الضوضاء فى المنزل أو الجو الخانق داخله، بعد أن أغلقت الكافيتريات والمطاعم أبوابها التزامًا بالتدابير الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا.

والجدير بالذكر أنه خلال فترة العزل المنزلى أيضا لجأت بعض الأسر إلى تجهيز غرف كاملة لمشاهدة الأفلام والمسلسلات بشكل جماعى مستخدمين بعض قنوات اليوتيوب المخصصة لعرض الأفلام والحلقات الكاملة للمسلسلات، أو تطبيقات الأفلام والترفيه المختلفة، فى ما يشبه قاعات السينما وهو ما اسماه المصريين بالسينما المنزلية، وخاصة ان الامر لا يحتاج سوى مساحة كافية من حائط ذو لون غامق او أى لون أن كانت المشاهدة فى المساء أو تعليق قطعة كبيرة من القماش.