مصدر أستخباري: البغدادي نجا من ضربة امريكية وأجهزة حديثة تراقب تحركاته

كشف مصدر أستخباري مطلع، الثلاثاء، أن زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي نجاة من ضربة محققة كادت تقتلته على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى، فيما أكد ان فريقا على مستوى عالي يراقب تحركاته.

السومرية نيوز/ بغداد
كشف مصدر أستخباري مطلع، الثلاثاء، أن زعيم تنظيم "داعش" ابو بكر البغدادي نجاة من ضربة محققة كادت تقتلته على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى، فيما أكد ان فريقا على مستوى عالي يراقب تحركاته.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"،إن" ما يسمى بخلفية الدولة الاسلامية ابو بكر البغدادي كاد ان يقتل بضربة جوية على الحدود العراقية السورية بمحافظة نينوى بإتجاه ناحية ربيعة، عندما كان في طريقه الى سوريا ودخل منها الى محافظة الانبار عن طريق مدينة الرقة السورية التي تخضع لسيطرة مسلحي داعش"، مبيناً أن "الهجوم وقع قبل نحو يومين ضمن الحملة الامنية التي شكلت في غرفة عمليات مشتركة للقوات العراقية والبيشمركة والخبراء الامريكان والضربة الجوية حددت الهدف بشكل دقيق ومتابعة مستمرة".

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه، أن "فريقا عالي المستوى عراقي ومن اقليم كردستان والامريكان يراقبون تحركات البغدادي وعدد من قادته البارزين وفق اجهزة مراقبة عالية الدقة عبر طائرات مسيرة "، مشيراً الى أن "الفريق المتابع بات يملك قاعدة معلومات لتحركات الصف الاول من تنظيم داعش وخاصة في نينوى وعلى المنطقة الفاصلة على الحدود السورية".

وشدد المصدر أن "الجهد العسكري منصب الان على توجيه ضربات نوعية ودقيقة تستهدف مواقع تم تحديدها في نينوى واطرافها وهذه الاهداف تم رصدها عبر الاقمار الصناعية وطلعات جوية اميركية"، لافتا الى ان "اغلب قادة التنظيم فروا الان الى خارج الحدود الاراضي العراقية ومنهم البغدادي والقيادي في التنظيم شاكر وهيب ونحو 15 من قادة التنظيم بينهم عرب الجنسية وشيشان وجنسيات اوربية وتوجهوا الى مدينة الرقة السورية".

يذكر ان مصادر أمنية عراقية رجحت، في 4 تموز 2014، إصابة زعيم تنظيم "داعش" أبو بكر البغدادي بالقصف الجوي الذي نفذته القوات العراقية، في مدينة القائم غربي الانبار، فيما أكد البرلمان الدولي للأمن والسلام أن البغدادي قد أصيب في هذا القصف.