بالفيديو: العراق بعد ستة أسابيع على الضربات الاميركية...

على الرغم من مرور ستة اسابيع على بدء الضربات الجوية الاميركية ضد مواقع تنظيم داعش في العراق، الا ان الاوضاع الامنية ماتزال تراوح في مكانها في المناطق الساخنة. اوساط نيابية ترى أن قلة هذه الضربات وتركيز أغلبها على مواقع التنظيم في سوريا اسهم في عدم احراز التقدم المنشود.

في هذا السياق، سأل النائب عبد الهادي الحكيم: "هل داعش في العراق تختلف عن داعش في سوريا وهل ان داعش في جنوب بغداد وشمالها تختلف عن داعش في شمال العراق او ان داعش في سوريا اكثر خطرا من داعش في العراق رغم البشاعات التي ارتكبها هذا التنظيم الارهابي في العراق؟"

تقدم الجيش لتحرير المناطق التي ينتشر فيها مسلحو داعش قد لا تكفيه الضربات الجوية الاميركية، ليتحدث البعض عن ضرورة تشكيل قوات الحرس الوطني من ابناء المحافظات نفسها لمساندة قوات الجيش، الا ان تشكيل هذه القوات قد يواجه صعوبات في الوقت الحالي، سيما وان سكان تلك المحافظات نزح اغلبهم الى محافظات اخرى.

وأوضح حميد الهايس، رئيس مجلس انقاذ الانبار أن "اكثر سكان المحافظات هم حاليا خارج سكنهم ومناطقهم "متسائلاً: "هل يستطيعون جمع اعداد من السكان وإضافتها للحرس الوطني بسرعة؟"
بقاء الاوضاع الامنية على وتيرة مضطربة دون اي تقدم ملحوظ يعزوه البعض الى عوامل اخرى غير الدعم الجوي
الاميركي، منها ان بعض عشائر المحافظات الساخنة لا تشعر بخطر تنظيم داعش وتقف متفرجة ً على ما يجري.