عمليات دجلة: قواتنا تندفع نحو صلاح الدين بعد تكبيد العدو خسائر كبيرة

أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، الثلاثاء، عن إتمام المرحلة الأولى للعمليات الأمنية على الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، مؤكدا تكبيد العدو خسائر كبيرة تضمنت مقتل 20 عنصراً من "داعش" وتدمير أكثر من 12 عجلة للتنظيم الإرهابي، فيما لفت الى أن القوات التابعة للقيادة تندفع نحو صلاح الدين ضمن المرحلة الثانية من الخطة بإسناد من العشائر والحشد الشعبي.

أعلن قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي، الثلاثاء، عن إتمام المرحلة الأولى للعمليات الأمنية على الحدود الإدارية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، مؤكدا تكبيد العدو خسائر كبيرة تضمنت مقتل 20 عنصراً من "داعش" وتدمير أكثر من 12 عجلة للتنظيم الإرهابي، فيما لفت الى أن القوات التابعة للقيادة تندفع نحو صلاح الدين ضمن المرحلة الثانية من الخطة بإسناد من العشائر والحشد الشعبي.

وقال الزيدي في حديث لـ السومرية نيوز، إن "القطعات العسكرية التابعة لقيادة عمليات أنجزت المرحلة الأولى من عملياتها في ناحية حمرين والقرى المحيطة بها وسلسلة تلال حمرين المحاذية لسدة العظيم باتجاه قرى ألبو عيسى ومبارك الفرحان ضمن محور ديالى صلاح الدين"، مؤكدا "تكبيد العدو خسائر كبيرة بالمعدات والأرواح وتدمير أكثر من 12 عجلة للتنظيم الإرهابي، قسم منها محملة بالأحاديات والأشخاص، فضلا عن تفجير أربعة عجلات مفخخة قبل وصولها الى أهدافها".

وأضاف الزيدي، أن "القوات التابعة لقيادة عمليات دجلة تندفع حاليا نحو صلاح الدين ضمن المرحلة الثانية من الخطة، بعد تمكنها من قتل أكثر من 20 عنصرا من داعش"، مشيرا الى أن "معنويات القطعات عالية جدا، والأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والعشائر تنسق بشكل عالٍ، حيث التحق أكثر من 1500 مقاتل من العشائر في صفوف قيادة عمليات دجلة".

وتابع الزيدي، أن "هذه العملية التي تمت المباشرة بها بجهود الأجهزة الأمنية والحشد الشعبي والفصائل الإسلامية المقاومة ومقاتلي عشائر صلاح الدين باستناد طيران الجيش العراقي والصنوف الأخرى بدون مساهمة أي جهة غير عراقية".

وشهدت محافظة ديالى، أمس الاثنين (2 آذار 2015)، انتقال قوة عسكرية ضخمة من المحافظة صوب صلاح الدين لدعم عملية تحريرها من سيطرة "داعش"، فيما أعلنت حالة الاستنفار الأمنية القصوى في حوض العظيم.