مبعوث بريطانيا في الأمم المتحدة يؤيد طلب العراق خفض التعويضات التي يدفعها للكويت

تنتعش مجددا قضية خفض التعويضات لدولة الكويت. وفيما لم يعلن ايّ اجراء رسميّ،الا ان اروقة مجلس الأمن الدولي تشهد تحركات ملحوظة ومواقف مهمّة في هذا الخصوص. فقد أيد مبعوث بريطانيا في الأمم المتحدة جون...

تنتعش مجددا قضية خفض التعويضات لدولة الكويت. وفيما لم يعلن ايّ اجراء رسميّ،الا ان اروقة مجلس الأمن الدولي تشهد تحركات ملحوظة ومواقف مهمّة في هذا الخصوص. فقد أيد مبعوث بريطانيا في الأمم المتحدة جون ساورز طلب العراق خفض التعويضات التي يدفعها للكويت بخصوص حرب الخليج لكنه قال إن أي خفض يحتاج إلى موافقة كل من السلطات في بغداد والكويت، وهذا ما يحاول مجلس الأمن التوصل اليه . وقال السفير البريطاني وهو رئيس مجلس الامن خلال شهر آب إنه يأمل أن يتم حل كل القضايا المعلقة بين العراق والكويت بما في ذلك المواطنون الكويتيون المفقودون وغيرها من القضايا. وما زال العراق يعوّل على الجهود الأمميّة وقد استشفّ بعض التفاؤل من تصريح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الذي رأى ان ايّ حلّ جديد سوف \"يساعد العراق على تلبية حاجاته في إعادة الإعمار وسيكون مفيدا للمنطقة ككل.\" هذا وانعقدت في مجلس الامن جلسة خاصة بالعراق تحدّث خلالها مبعوث الامم المتحدة الى بغداد اد ميلكيرت. ميلكيرت: عودة العلاقات الى طبيعتها بين العراق والكويت يجب ان تكون اولويّة. انا شاكر لاهتمام المجلس بمتابعة مسألة التعويضات المتعلّقة بالقرار 1859. ان دوام الثقة لدى الطرفين سيكون الركن الاساس لتجديد الفهم الاقليمي للطاقة الهائلة في ما خصّ المكاسب المشتركة التي يمكن ان نتوصّل اليها. وشهدت هذه الجلسة مداخلة السفير العراقي لدى الأمم المتحدة حامد البياتي، الذي دعا مرة أخرى الى الغاء القرارات التي تلزمها بالتعويضات بموجب الفصل السابع. وقال \"تأمل بلادي أن يقوم مجلس الأمن بواجبه وبما يمكن العراق من استعادة مكانته الدولية التي كانت له قبل أن يصدر مجلس الأمن قراراته ابتداء بالقرار 661 للعام 1990. هذا وتطرّق البياتي الى الوضع العراقي الراهن في مرحلة ما بعد الانسحاب الاميركي. البياتي: ان الثلاثين من حزيران 2009 كان يوما تاريخيّا للشعب العراقي الذي شهد انسحاب القوات الاميركية من المدن بالتوافق مع الاتفاقية الامنية سوفا الموقّعة من الحكومتين العراقية والاميركية. ووفقا لهذا الاتفاق باتت القوات العراقية تمسك زمام مئة وخمسين قاعدة في مختلف انحاء العراق، كانت تحت القيادة الاميركية. والأكيد أن التعويضات من عائدات النفط، عبء غير عادل وتقليل النسبة المخصصة لها ستوفر حتما المزيد من الأموال لإعادة الإعمار ومشاريع التنمية. تقرير تريسي شاكر

مبعوث بريطانيا في الأمم المتحدة يؤيد طلب العراق خفض التعويضات التي يدفعها للكويت

أمن

سياسة

أمن

بريطانيا

الأمم

المتحدة

العراق

التعويضات

يدفعها

للكويت

مجلس الأمن الدولي

السفير البريطاني

الأمم المتحدة

الأمن الدولي

دولة الكويت

مجلس الأمن

جون ساورز

بريطانيا