بالانفوغراف: داعش أعدم على مدى 28 شهراً أكثر من 10.000 مواطناً

الموصل على موعد مع التحرير، تلك المدينة التي تبلغ مساحتها 1783 كم2 ومازال يعيش داخلها 1.300.000 مواطناً.

داعش أعدم على مدى 28 شهراً أكثر من 10.000 مواطناً

المدينة التي سيطر عليها التنظيم في 10 من حزيران 2014، ارتكب فيها ابشع الجرائم، حيث أعدم على مدى 28 شهراً أكثر من 10.000 مواطناً من كافة مكونات المجتمع الموصلي من العرب والايزيديين والشبك والمسيحيين والتركمان.

توزعت محاور معركة تحرير الموصل بين ستة فرق عسكرية، بتعداد أكثر من 65.000 من القوات الامنية والقوات الساندة.

يقابلهم في ذلك 5000 عنصر من داعش متحصنين داخل المدينة بحسب التقارير الاستخبارية،

700 منهم في الجانب الايسر و4300 عنصر في الجانب الايمن.

عملية التحرير تجري عبر ثلاثة محاور

الى ذلك، يجري طريق القوات الامنية لعملية التحرير عبر ثلاثة محاور، الاول هو الجنوبي وسيستهدف الجانب الأيمن من المدينة بمشاركة 13 فوجاُ من مكافحة الإرهاب وقطعات الفرقة التاسعة المدرعة والشرطة الاتحادية واللواء 37 دبابات "البرامز".

ثم يأتي المحور الجنوبي الشرقي لدخول الموصل من الجانب الايسر للمدينة بمشاركة فوجين من مكافحة الارهاب وقطعات الفرقة 15 وقطعات الفرقة 16.

فيما حدد المحور الثالث للمعركة بمناطق شرق وشمال الموصل.

وهذا المحور انطلق بمشاركة اكثر من 10.000 مقاتل من قوات البيشمركة فضلاً عن باقي تشكيلات القوات الامنية المركزية وقطعات من الحشد المسيحي، اضافة إلى الحشد الشبكي.


بينما يلعب أكثر من 24 ألف عنصر من شرطة نينوى والحشد العشائري والحشد الوطني دوراً كبيراً في عمليات التحرير ومسك الارض في ذات الوقت.

لكن تلك المعركة لم تنجح الا بغطاء جوي كثيف من قبل، سلاح الجو العراقي، طيران الجيش العراقي وطيران التحالف الدولي.


ولم يجد داعش في محاولة لصد القوات المحررة سوى التحصن بواسطة الانفاق والخنادق، حيث حفر 25 نفقاً حول مداخل الموصل. فيما قام بحفر خندق بطول 12 كم تقريباً من جنوب وشرق الموصل.

يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.