بيت المدى الثقافي يحتفل باحد اعمدة الادب والدين العلامة جلال الحنفي

"فيم لم تغمض هنالك عيني يوم إن طال الليل اذ انا صاح ما عسى ان تقول عين اذا ما أمتنعت عن منامها للصباح كنت عند النهار اشكو سقاما زاد فيه الالام من ارتياحي." كانت هذه الابيات اخر ما خطها قلم الشيخ جلال...

"فيم لم تغمض هنالك عيني يوم إن طال الليل اذ انا صاح ما عسى ان تقول عين اذا ما أمتنعت عن منامها للصباح كنت عند النهار اشكو سقاما زاد فيه الالام من ارتياحي." كانت هذه الابيات اخر ما خطها قلم الشيخ جلال الدين الحنفي قبل ساعتين من رحيله وهو يجود بأنفاسه الاخيره على فراش الموت تلك الابيات كانت مشروع قصيدة عصماء لشاعر خبر بحور الشعر والادب منذ طفولته. ولد الشيخ جلال الدين محي الحنفي في بغداد عام 1914 ليطوي شوارعها وازقتها كاتبا وموثقا، ولتشهد مكاتبها ابرز مؤلفاته ، حيث اشتهر بكتاب البغداديون والمقام العراقي ومقدمة في الموسيقى العربية فضلا عن تاليفه لكتاب معجم اللغة العامية البغدادية والذي حاول من خلاله ربط اللهجة البغدادية باللغات الاخرى في موسوعة صدرت بثلاثة اجزاء وفي قيد انجاز اجزاءه الاخرى. في اذار مارس من عام 2006 فارق الحنفي الحياة عن عمر تجاوز التسعين عاما تاركا وراءه ارث كبيرا اذ كان كاتبا موسوعيا واديبا وشاعرا معنيا بالتراث البغدادي ، فضلا عن المامه بتاريخ محلات بغداد القديمة واصول مسمياتها ، الحنفي استطاع الجمع بين الدين والموسيقى فكان خطيبا دينيا لمساجد مختلفة وعازفا وموسيقا على ألات متعدده. تقرير: سنان عدنان

بيت المدى الثقافي يحتفل باحد اعمدة الادب والدين العلامة جلال الحنفي

أمن

سياسة

أمن

المدى

الثقافي

يحتفل

اعمدة

الادب

والدين

العلامة

الحنفي

البغدادي

العراق

بغدادي

المقام

بغداد

الموت

اللي

أنفا