سينودوس الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط

ينظر سينودوس "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط: وحدة وشهادة", الذي افتتح اعماله في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في واقع ست كنائس ذات طقوس شرقية تتعايش مع الكنيسة اللاتينية في منطقة الشرق...

ينظر سينودوس "الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط: وحدة وشهادة", الذي افتتح اعماله في كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في واقع ست كنائس ذات طقوس شرقية تتعايش مع الكنيسة اللاتينية في منطقة الشرق الاوسط، كما ينظر في مصير عشرين مليون مسيحي بينهم خمسة ملايين كاثوليكي يعيشون ضمن موزاييك طائفي مؤلف من ثلاثمئة وستة وخمسين مليون نسمة. اولى الدعوات التي اطلقها رأس الكنيسة الكاثوليكية البابا بنديكتوس السادس عشر هي دعوة الديانات السماوية الثلاث الموجودة في الشرق الاوسط الى "نبذ العنف"، وخلال قداس احياه مع المشاركين في السينودس، شدد على ان "العيش بكرامة في الوطن حق اساسي، وبالتالي يجب توفير شروط السلام والعدالة اللازمة لتطور منسجم لكافة سكان المنطقة"، مشيرا الى ان السينودس "ملائم لمواصلة الحوار بشكل بناء" مع اليهود والمسلمين. البابا : المسيحيون في الأراضي المقدسة مدعوون لاحياء ضمائرهم لكونهم الحجارة الحية للكنيسة في الشرق الأوسط، وفي كل الأماكن المقدسة من اجل خلاصنا. لكن العيش بكرامة في الوطن هو حق أساسي من حقوق الإنسان، لذلك نحن بحاجة الى تهيئة الظروف من أجل السلام والعدالة الضروريين لتحقيق تنمية متناسقة لجميع سكان المنطقة. وبعدما اقر ب"الصعوبات" التي يواجهها مسيحيو الشرق، دعا البابا الديانات السماوية الى ترويج "القيم الروحية والثقافية التي توحد البشر وتنبذ العنف بكافة اشكاله"، وناشد الاسرة الدولية الاسهام في "دعم طريق ثابت وبناء نحو السلام". البابا : الكل مدعو الى المساهمة: فالمجتمع الدولي مدعو لدعم مسار مستدام وبناء نحو السلام، والديانات وهي الاكثر وجودا في المنطقة، مدعوة الى تعزيز القيم الروحية والثقافية القادرة على توحيد كل الشعب واستبعاد أي مظهر من مظاهر العنف. واذا كانت الصورة العامة لواقع الاقليات المسيحية في المنطقة تنطوي على تغير مذهل، الا ان الظروف التي يعيش فيها المسيحيون تتباين من بلد الى اخر. فالعراق الذي غادره مئات الآلاف من المسيحيين بعدما وقعوا في مرمى نيران العنف الطائفي، شكّل محطة رئيسة في نقاشات السينودوس. الاب ديفيد جاغر ، مندوب سابق للرعاية الفرنسيسكانية للاراضي المقدسة في روما: المسيحيون في العراق هم عرضة منذ العام 2003 إلى درجة غير مسبوقة من التحرش والاضطهاد والقتل في كثير من الحالات، بشكل واسع النطاق وبطريقة لم تكن موجودة في ذلك البلد من قبل. ولكن الحل لذلك لا يمكن أن يكون من خلال التركيز على المسيحيين، لان ذلك لن يؤدي بنا الى أي مكان، والحل هو في المصير العام للعراق، فمعاناة المسيحيين ليست سوى عارض من أعراض تحويل العراق الى دولة تخضع للحكم الاسلامي المتطرف، بدلا من أن تتطور نحو العلمانية الديمقراطية". وسيتحدث خلال السينودوس ممثلان عن الاسلام احدهما اية الله الايراني الشيعي سيد مصطفى محقق احمد ابادي في الرابع عشر من تشرين الاول، وممثل عن اليهودية الحاخام ديفيد روزن في الثالث عشر منه، فيما تعتمد اللغة العربية لغة رسمية خلال الاجتماع الديني. تقرير تريسي شاكر زغيب

سينودوس الكنيسة الكاثوليكية في الشرق الاوسط

أمن

سياسة

أمن

الكنيسة

الكاثوليكية

الشرق

الاوسط

بنديكتوس السادس عشر

الكنيسة الكاثوليكية

الكنيسة اللاتينية

المجتمع الدولي

اللغة العربية

القديس بطرس

الفاتيكان

ديفيد روز