ما هي إحتمالات وصول ثورة الياسمين إلى بغداد

اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر قالها ابو القاسم الشابي فرددتها الشعوب العربية لسنوات طوال حتى جاء اليوم الذي اثبتت فيه الشعوب أن القدر لا بد وأن يستجيب عاجلا أم آجلا. بدأت الشرارة...

اذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر قالها ابو القاسم الشابي فرددتها الشعوب العربية لسنوات طوال حتى جاء اليوم الذي اثبتت فيه الشعوب أن القدر لا بد وأن يستجيب عاجلا أم آجلا. بدأت الشرارة في تونس الخضراء فأطاحت ثورة الياسمين برئيسها الذي حكم أكثر من عشرين عاما. الثورة عبرت الحدود فاجتاحت المظاهرات المدن الجزائرية ضد الغلاء والبطالة والجوع و الظلم . ومن الجزائر الى اليمن التي طالب مواطنوها بأجراء تغييرات سياسية. الاجراءات التي اتخذتها الحكومة الاردنية لخفض الاسعار و استحداث وظائف لم توقف الشارع الاردني من التظاهر للمطالبة باسقاط حكومة الرفاعي. ثم وصلت الثورة الى مصر حيث امتلأت شوارعها بالمواطنين الذين يطالبون بالتغيير و الاصلاح والحرية والحياة فامتثل الرئيس و اقال الحكومة الا ان ذلك لم يشف غليل الشعب المصري فواصل مظاهراته على الرغم من منع التجول التي تحاول الحكومة فرضه. قد تثير هذه الاحتجاجات مخاوف دول و حكومات اخرى في المنطقة. العراق شهد عدة مظاهرات في السنوات الثمان الماضية لكنها لم تغير شيئا على الاطلاق. احتجاجات ضد البطالة، مظاهرات تطالب بتوفير الكهرباء و الأمن ومكافحة الارهاب والحياة الكريمة الا أننا لم نسمع يوما باستقالة وزير او مسؤول او باتخاذ أي اجراء لتلبية مطالب الشارع العراقي. وهنا نطرح السؤال. لماذا لم يتمكن الشعب العراقي من اجتياح شوارع مدنه مطالبا بالتغيير لا في حقبة حكم النظام السابق و لا حتى بعد سقوطه و تتابع الحكومات عليه. هل الشعب العراقي سئم الحياة؟ أم انه يئس من استجابة القدر؟ هل يفتقر الى الارادة و العزيمة؟ او ربما اصبح يؤمن فعلاً بتداول السلطة بصورة سلمية وانه يملك الخيار بانتخاب من يريد دون أكراه او اجبار؟ هل التظاهر و الاحتجاج حالة صحية أم انها نوع من الفوضى والتسيب قد يضر البلد قبل ان ينفعها. نطرح عن قرب ظهيرة اليوم احتمالات وصول ثورة الياسمين الى العراق.

ما هي إحتمالات وصول ثورة الياسمين إلى بغداد

أمن

سياسة

أمن

إحتمالات

الياسمين

بغداد

الشارع العراقي

ثورة الياسمين

شارع العراقي

شارع العراق

الجزائرية

الجزائري

الخضراء

الرفاعي