اراء حول اعدام وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الاحمد

اصدار حكم بالاعدام على وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الاحمد.. اثار كثيرا من الجدل في وقتها.. لكن وجود الاحمد تحت مسؤولية القوات الاميركية وامتناع رئيس الجمهورية عن تصديق احكام الاعدام ادى الى تاخر...

اصدار حكم بالاعدام على وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الاحمد.. اثار كثيرا من الجدل في وقتها.. لكن وجود الاحمد تحت مسؤولية القوات الاميركية وامتناع رئيس الجمهورية عن تصديق احكام الاعدام ادى الى تاخر تنفيذ الحكم.. لكن بعد انتقال المسؤولية عن الاحمد وثلاثة من اركان النظام السابق الى السلطة العراقية وتخويل رئيس الجمهورية نوابه للتوقيع على احكام الاعدام فان الجدل بشان الموضوع عاد من جديد خاصة بعد حملة سياسية وبرلمانية تناهض اعدام الاحمد. ندى الجبوري - نائب عن القائمة العراقية الموضوع مسيس ، يعني قرار الإعدام لسلطان هاشم هو قرار مسيس ، هو وزير دفاع سابق وأنا اعتقد المفروض العراق في الوضع الديمقراطي الذي ينتقل له عليه ان يوقف أصلا عقوبة الإعدام. هذه الدعوات عدت عاطفية من قبل البعض. وتدخلا باعمال القضاء واستقلاليته من قبل البعض الاخر الذين طالبوا بتنفيذ احكام الاعدام على جميع المدانين بدون استثناء. علي شبر - نائب عن التحالف الوطني قضية عاطفية، نحن لا نتأثر بالجانب العاطفي بقدر ما نلتزم بأحكام القضاء والقضاء هو الفاصل بهذه الموضوع. فالح الساري - نائب عن التحالف الوطني مهما تكن صلة هذا المدان ، مهما يكن قرابته من الأشخاص ، مهما يكن انتمائه العرقي أو الطائفي أو القومي ، نحن مع رأي القضاء الذي اتخذ ونطالب نائب رئيس الجمهورية بالمصادقة على قرارات حكم الإعدام ولا اعتقد سواء جمعت تواقيع من أعضاء مجلس النواب أو جمعت من الأهالي، هذا لايمنع من تنفيذ حكم الإعدام. لكن حكم القضاء يبدو حاسما ولامجال للطعن فيه.. الا بتشريع قانوني جديد يمكن ان يلغي القانون الحالي. بينما يرى المراقبون ان اي محاولة لتغيير الحكم بعد اصداره تمثل تجاوزا على استقلال القضاء فاضل حسين - قانوني مقتضيات القانون تقتضي تنفيذ حكم الاعدام (كرجل قانون) د. فاضل حميد - محلل سياسي الموضوع مرتبط بمسألة نزاهة القضاء واستقلاليته وقدرته على ان تكون له الكلمة الفصل ، انا اعتقد اذا كنا نتحدث عن دور للحكومة ودور للعملية السياسية ودور للضغوط السياسية ، كان يفترض ان يكون هذا الدور موجود قبل صدور الحكم القضائي في هذا الأمر. هاشم من مواليد محافظة الموصل في العام اربعة واربعين .. وتخرج من الكلية العسكرية في واصبح معلما فيها ثم تولى مناصب امرة لواء المشاة الخامس في الفرقة الرابعة، ومن ثم قائدا للفرقة ، ثم قائدا للفيلق الخامس ثم الفيلق الأول خلال الحرب العراقية الإيرانية ثم منصب معاون رئيس اركان العمليات في حرب الخليج .. وتراس وفد المفاوضات العراقية الاميركية في ماعرف باجتماع الخيمة في صفوان ومن ثم اصبح محافظا لنينوى عام اربعة وتسعين وبعدها رئيس اركان الجيش ومن ثم وزيرا للدفاع عام ستة وتسعين ليعتقل في العام الفين وثلاثة بعد اتفاق قضى بتسليم نفسه للقوات الاميركية مقابل حصانته من التعرض للاتهام.

اراء حول اعدام وزير الدفاع السابق سلطان هاشم الاحمد

أمن

سياسة

أمن

اعدام

الدفاع

السابق

سلطان

الاحمد

القائمة العراقية

السلطة العراقية

التحالف الوطني

مجلس النواب

فالح الساري

تحالف الوطن

ندى الجبوري

وزير الدفاع