ذكرى استشهاد المرجع الديني السيد محمد صادق الصدر

كان من اللافت ان الحفل التأبيني الذي اقيم بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال السيد محمد الصدر شهد غيابا شبه تام لانصار التيار وكتلة الصدريين السياسية في البرلمان.. مع حضور رسمي رفيع المستوى للحفل الذي...

كان من اللافت ان الحفل التأبيني الذي اقيم بمناسبة الذكرى السنوية لاغتيال السيد محمد الصدر شهد غيابا شبه تام لانصار التيار وكتلة الصدريين السياسية في البرلمان.. مع حضور رسمي رفيع المستوى للحفل الذي نظمه حزب الفضيلة الاسلامي.. وحضره رئيس الوزراء نوري المالكي الذي اكد خلال الحفل ان العراق مايزال ضمن دائرة الخطر داعيا القوى السياسية الى التصدي للمحاولات الرامية الى اعادة البلاد الى الحقبة الماضية. اما رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم فلم يبتعد كثيرا عن ما اشار اليه المالكي من خلال التشديد على ضرورة تلاحم الفرقاء من اجل مواجهة التحديات الحالية. اما الحديث عن حياة السيد محمد محمد صادق الصدر فقد كان ذا شجون لدى اتباع الصدر من خلال التشديد على اهمية اقتفاء اثره في التصدي للظلم والاستبداد واطلاق كلمة الحرية والعدالة والمساواة. ويبدو ان عدم حضور الصدريين سواء السياسيين أو القواعد الشعبية الى حفل التابين الذي اكتسب طابعا شبه رسمي يشير الى استمرار حالة التجزء في الخط الصدري بعد وفاة السيد محمد محمد صادق الصدر.. اذ تبع جزء من انصاره المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي بينما بقي جزء اخر بقيادة السيد مقتدى الصدر وضمن مرجعية السيد كاظم الحائري.. وحتى هذا الخط شهد انشقاقا اخر لكتلة ماعرف بعصائب اهل الحق التي رفضت قرار تجميد جيش المهدي الذي اصدره السيد مقتدى الصدر عام الفين وثمانية

ذكرى استشهاد المرجع الديني السيد محمد صادق الصدر

أمن

سياسة

أمن

استشهاد

المرجع

الديني

السيد

الصدر

أبراج

على السومرية