الحكمة: الإطار ناقش بالتفصيل هجوم المسيّرات على كردستان وقلق من حادثة الدورة

أكد القيادي في تيار الحكمة الوطني، سامي الجيزاني، أن التعاطي مع دول العالم يجب أن يُعبّر عنه من قبل الحكومة حصراً، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الموقف الرسمي للدولة العراقية في علاقاتها الدولية.

وقال الجيزاني في حديث لبرنامج من الاخير الذي يبث عبر فضائية السومرية، إن “ردود الأفعال غير المحسوبة تحدث في كل جيوش العالم، ولا يمكن القياس على حادثة واحدة للحكم على مسار أمني أو عسكري بالكامل”، في إشارة ضمنية إلى الاحداث والاشتباكات التي وقعت مؤخراً في منطقة الدورة.

وأضاف الجيزاني أن “العلاقة بين الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة في تطور مستمر”.

وأشار القيادي في تيار الحكمة إلى أن “العراق ليس ملزماً بتنفيذ كل ما تطلبه الولايات المتحدة الأمريكية، فثمة اعتبارات وطنية يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار”، مشدداً على أن “سيادة القرار العراقي يجب أن تكون فوق كل الاعتبارات الدولية”.

وكشف الجيزاني أن “الإطار التنسيقي ناقش بالتفصيل الهجوم بالطائرات المسيّرة الذي استهدف مواقع في إقليم كردستان”.

ولفت إلى أن “حادثة الدورة شكلت صدمة داخل الإطار، وقد عبّر عنها لأول مرة من خلال بيان رسمي يدين الحادثة ويدعو إلى التحقيق ومحاسبة المتورطين”، مضيفًا أن “بيان كتائب حزب الله بعد الحادثة لم يكن مقنعًا”.

وختم الجيزاني بالقول إن “الإطار التنسيقي عبّر عن قلقه من تداعيات الحادثة، وحثّ الحكومة على التعامل بحزم واتخاذ قرارات واضحة لحماية هيبة الدولة ومنع تكرار مثل هذه الحوادث”.