عضو بلجنة الدفاع البرلمانية: نقاط التفتيش أصبحت غير مجدية ولا فائدة منها

اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، الخميس، أن نقاط التفتيش أصبحت غير مفيدة وروتينية وأصبحت معلومة ومفهومة لدى "الإرهابيين"، مؤكدا أن أجهزة كشف المتفجرات رديئة وفاسدة وفاشلة، أشار إلى أن العراق بحاجة إلى استراتيجية امن وطني لمجابهة الأخطار.

السومرية نيوز/ بغداد

اعتبر عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حاكم الزاملي، الخميس، أن نقاط التفتيش أصبحت غير مفيدة وروتينية وأصبحت معلومة ومفهومة لدى "الإرهابيين"، مؤكدا أن أجهزة كشف المتفجرات رديئة وفاسدة وفاشلة، أشار إلى أن العراق بحاجة إلى استراتيجية امن وطني لمجابهة الأخطار.

وقال الزاملي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "ما يحدث الآن في الانبار وكركوك والموصل من نشاط ملحوظ للمجاميع الإرهابية بالتزامن مع ما يدور من أحداث في سوريا ووجود من يحاول العمل على تشكيل جيش حر على شاكلة الجيش السوري الحر، فضلا عن الدعم والتوجيه لهم يستدعي الحاجة الى إستراتيجية امن وطني لمجابهة الأخطار"، مؤكدا أن "الاعتماد على أسلوب الفعل ورد الفعل سيبقي العمليات الإرهابية بكافة أشكالها".

ولفت الزاملي إلى أنه "الآن يجرى استهداف الشرطة والجيش ونقاط التفتيش بالأسلحة الكاتمة في المناطق الآمنة ويجب الاعتماد على عمليات نوعية واستباقية"، مشيرا إلى أن "نقاط التفتيش لا فائدة منها ولا يوجد لها نشاط أو فعل وهي روتينية وأصبحت معلومة ومفهومة لدى الإرهابيين بحيث أصبحوا يتجاوزوها من طرق أخرى".

وأكد الزاملي أنه "في حال بقاء المجاملات والاحتفاظ بضباط غير كفء على اعتبار أن لهم أحزابا وأقارب لا يوصل لنتائج جيدة امنيا"، داعيا وزارة الداخلية إلى "شراء أسلحة لكشف المتفجرات تكون متطورة، سيما مع تخصيص مبالغ كبيرة لها وان لا تخطئ الخطى السابق".

ووصف الزاملي أجهزة كشف المتفجرات المتوفر حاليا في نقاط التفتيش بـ"الرديئة والفاسدة والفاشلة".

وكانت مصادر في الشرطة العراقية أفادت، اليوم الخميس، بأن 76 شخصا بينهم عناصر أمنية وضباط في الجيش والشرطة سقطوا بين قتيل ومصاب في سلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وهجمات مسلحة في خمس محافظات بينها العاصمة بغداد، فيما تمكنت القوات الأمنية من إبطال مفعول سيارة مفخخة جنوب تكريت واعتقال خمسة أشخاص يشكلون عصابة متخصصة بترويج الحبوب المخدرة وسط الكوت.