القوات البرية وحرس الحدود يضعان خطة لمواجهة الطوارئ على الحدود مع سوريا

كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات البادية والجزيرة، الثلاثاء، أن قيادة القوات البرية وقيادة حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية انتهت من وضع خطة أمنية وصفها بـ"المحكمة" على طول الحدود مع سوريا في حال بدء العمليات العسكرية الأمريكية المتوقعة ضد سوريا.

السومرية نيوز / الانبار
كشف مصدر عسكري في قيادة عمليات البادية والجزيرة، الثلاثاء، أن قيادة القوات البرية وقيادة حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية انتهت من وضع خطة أمنية وصفها بـ"المحكمة" على طول الحدود مع سوريا في حال بدء العمليات العسكرية الأمريكية المتوقعة ضد سوريا.

وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "قيادة القوات البرية وقيادة حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية انتهت من وضع خطة أمنية محكمة على طول الحدود مع سوريا تحسبا للعمليات العسكرية الأمريكية المتوقعة ضد سوريا".

وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "الخطة تقضي بإغلاق الحدود البرية بين البلدين ونشر ثلاثة ألوية قتالية إضافية من الجيش ولواء من الشرطة الاتحادية فضلا عن تسيير طلعات جوية بشكل يومي ومستمر على الحدود كما سيتم فرض حظر تجوال الفلاحين ورعاة الأغنام قرب الشريط الحدودي وتوفير طاقة كهربائية مستمرة لإنارة المناطق الخطرة بكاشفات ليلية".

وأضاف المصدر ان "عملية استقبال النازحين السورين الهاربين من القصف أو الاشتباكات ستكون مشتركة مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر ووفق خطة ونقطة دخول معينة سيتم الإعلان عنها في لاحقا"، مبينا أن "عملية الانتشار تمت بشكل كامل ومنظم".

وأكد المصدر أن "التعليمات التي صدرت من القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية منحت القوات المتواجدة على الأرض الضوء الأخضر في استخدام القوة المميتة وبكافة أنواع الأسلحة المتوفرة حاليا لدى القوات العراقية للرد على أي تهديد لاختراق الحدود".

وأشار إلى أن "الوحدات العسكرية المنتشرة في المنطقة تسلمت تلك التعليمات وبنود الخطة بالكامل وتم إيصال المعدات العسكرية والذخيرة الكافية لمواجهة أي طارئ كما تم توفير كميات كبيرة من الأغذية والمؤن للجيش والقوات التابعة لوزارة الداخلية معها".

يذكر أن الولايات المتحدة الأميركية تحضر لضربة عسكرية محتملة ضد سوريا على خلفية هجمة كيمياوية تتهم النظام السوري بتنفيذها في دمشق، لكنها تواجه اعتراضات من عضوين دائمين في مجلس الأمن الدولي هما روسيا والصين.