في مثل هذا اليوم منذ 19 عاما قرعت طبول الحرب في العراق

في هذه الايام كانت خطابات بوش الأبن على شاشات التلفاز تُصدر سيناريوهات عن مستقبل العراق بأنه سيكون قدوة لكل الشرق الاوسط امة سليمة وحية تنبذ العنف والكراهية وتؤسس لمفهوم الحرية.

وفي ليلة الاحتلال او كما يسميها البعض ليلة التحرير سقط النظام في التاسع من نيسان ومع زوالهِ بدأ العراقيون فصلا جديدا لكنه ليس كما كان متوقعا فالازمات توالت امنية وسياسية و اقتصادية.

وبعد سبع حكوماتٍ وخمسِ برلمانات العراق في وصف متابعين اشبه ببقعةِ دمٍ متخثرةٍ على وجهِ الكرة الارضية وذلك لشدة المعاناة التي رافقته مابعد الفين وثلاثة والى الان.

منذ الفين وثلاثة الى الفين واثنين ما يقارب العقدين لم يتمكن القائمون على حكم العراق من توفير ابسط الخدمات وان خطاب بوش عن مستقبل زاهر كان مجرد كذبة صُنفت في خانة الامنيات.