عدوة الاحتجاجات ضد قانون التقاعد تنتقل من فرنسا الى التشيك

ذكرت وسائل اعلام عالمية، اليوم الاربعاء، أن النقابات العمالية التشيكية انضمت إلى أحزاب المعارضة للاحتجاج على اقتراح الحكومة رفع سن التقاعد أربع سنوات إلى 68 عاما.

وقالت كالة "أسوشتد برس" ان نحو 2000 متظاهر احتشدوا اليوم أمام المكاتب الحكومية في العاصمة براغ للتعبير عن معارضتهم للخطة".

وقال رومان دوركو، رئيس نقابة كوفو للعمال التي نظمت التجمع، للجمهور الغاضب "سوف ندافع عن أنفسنا"، وأشارت رسالة جرى التأكيد عليها في التجمع "لا نوافق بالتأكيد".

وبدا مؤخرا أن وزير العمل والشؤون الاجتماعية ماريان جوريكا، قد غير رأيه بخصوص مقترح إصلاح نظام التقاعد الأصلي، لكن وزارته قالت في بيان إن "رفع سن التقاعد لا يزال مطروحا على طاولة المفاوضات، ولم تنته الحكومة بعد من خطة إصلاح نظام التقاعد التي تقول إنها ضرورية لجعل النظام قابلا للتطبيق".

وشارك في المظاهرة زعماء من أحزاب معارضة لها مقاعد في البرلمان وبدون مقاعد، منهم أندريه بابيش، الملياردير الشعبوي من حزب آنو (نعم) الوسطي، وحزب الديمقراطية المباشرة المناهض للمهاجرين، والحزب الشيوعي اليساري المتطرف.

ودعا بابيش، وهو رئيس وزراء سابق، النقابات إلى تنظيم احتجاجات كبيرة، وتعهد بدعمها.

وتشهد فرنسا منذ اكثر من 10 ايام احتجاجات واسعة في عموم البلاد احتجاجا على خطة الحكومة لتعديل قانون التقاعد.