المالكي يزور نقاط تفتيش في بغداد ويشدد على متابعة الجماعات المسلحة

قام رئيس الحكومة نوري المالكي بجولة تفقدية لنقاط التفتيش في عدد من مناطق بغداد من بينها المنصور واليرموك، وفيما شدد على متابعة الإرهابيين والجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، أكد أن الإرهاب أصبح محاصرا من قبل أبناء الشعب في الانبار ونينوى.

السومرية نيوز/ بغداد
قام رئيس الحكومة نوري المالكي بجولة تفقدية لنقاط التفتيش في عدد من مناطق بغداد من بينها المنصور واليرموك، وفيما شدد على متابعة الإرهابيين والجماعات المسلحة والخارجين عن القانون، أكد أن الإرهاب أصبح محاصرا من قبل أبناء الشعب في الانبار ونينوى.

وقال المكتب الاعلامي للمالكي في بيان صدر عنه، اليوم، واطلعت "السومرية نيوز"، عليه إن "رئيس الحكومة نوري المالكي قام، عصر يوم أمس، بجولة تفقدية في عدد من مناطق بغداد من بينها منطقتي المنصور واليرموك"، مبينا أن "الجولة شملت زيارات مفاجئة لمديرية شرطة المنصور ومركز المأمون ومديرية المعلومات في وزارة الداخلية".

وأضاف المكتب أن "المالكي عقد اجتماعا مع المسؤولين في مديرية المعلومات"، مشيرا إلى انه "شدد على ضرورة متابعة الإرهابيين والجماعات المسلحة والخارجين عن القانون وجمع المعلومات اللازمة عنها وتحليلها".

وأكد المكتب أن "المالكي وجه بتشديد المراقبة وتغيير الإجراءات بما يضمن سد الثغرات والمنافذ التي يتسلل منها الإرهابيون والعصابات الإجرامية"، لافتا إلى أن "المسؤولين في مديرية المعلومات قدموا شرحا لطريقة عملهم وكيفية متابعتهم للنشاطات الإجرامية وإبلاغ الجهات المعنية عنها".

وتابع المكتب أن "المالكي دعا إلى تنشيط عمل المديرية وحثها على ابتكار طرق جديدة في متابعة المجرمين وتقصي حركتهم ليتسنى القضاء عليهم قبل قيامهم بالجرائم التي يخططون لها"، موضحا انه "أشار إلى أن العراقيين كما توحدوا في السابق وتجاوزا التحديات وانزلوا الهزيمة بالإرهاب والعابثين بالأمن، فأنهم اليوم موحدون ولذلك أصبح الإرهاب محاصرا من قبل أبناء الشعب في الانبار ونينوى".

وتأتي هذه الجولة بعد اقل من 24 ساعة على قيام رئيس الحكومة نوري المالكي، ليلة الأربعاء الماضي (29 أيار 2013)، بتفقد نقاط التفتيش في مناطق متفرقة من مدينة بغداد بجانبي الكرخ والرصافة، استمرت نحو ثلاث ساعات، وشملت مناطق الجهاد والعامرية والمنصور والعدل والحرية والكاظمية والتاجي والاعظمية.

يذكر أن العاصمة بغداد تشهد تطورا امنيا كبيرا تمثل بسلسلة تفجيرات شبه يومية بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة، استهدفت مناطق عديدة منها، وأسفرت عن مقتل وإصابة المئات من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية.